روما يقهر المستحيل ويصعد للمربع الذهبي

كتب محمد إبراهيم
تصريح عظيم جداً, وشخصياً بعدما قرأته توقعت أن تلعب روما بشجاعة “بالتأكيد إستبعدت الصعود بعد مباراة الذهاب” ولكني توقعت تلك الشجاعة والجرأة, خسروا في الكامب نو بأسلوبهم الخاص وبعدم توفيق واضح جداً.. ولكن كعادة كرة القدم فهي تكافئ المجتهدين والشجعان..
في ليلة اعبترها الطليان من ليالي الف ليلة وليلة وعلي ملعب روما الاوليمبي الذي امتلأ عن بكرة ابيه حبا في فريق العاصمة الايطالية روما .
حقق صاحب الملعب مباراة سيذكرها التاريخ كثيرا وكثيرا وكثيرا .
روما لم يسرق الصعود يا سادة
روما استحق الصعود لعبا ونتيجة وتحت انظار مديرهم الفني الشاب
الذي بدأ اللقاء باليسون بيكار في حراسة المرمي
مانولاس وفازيو وكولاروف
نايجولان و دي روسي وفلورنيزي دجيكو واتشيك .
3_5_2 الكلاسيكية القديمة بدأ به الكوتش الصغير الذي اكتسح اللقاء بدنيا وفنيا وكل شئ لم يدم جس النبض كثيرا في مطلع الدقيقة السادسة استقبل البوسني ايدين دجيكو كرة طولية استقبلها باليمين وسجلها باليسري الي داخل الشباك محولا الملعب الاوليمبي الي خلية نحل تشتعل وهو الهدف الذي فتح الباب امام توقعات الجماهير الرومانيستا لماذا لا نصعد في هذه الليلة الاسئلة تحولت الي اجابات مع مرور كل دقيقة من المباراة وسط سيطرة بالطول والعرض واختراقات بطول الملعب خاصة ناحية كولاروف الذي فعل كل شئ في الغير موفق نيلسون سيميدو ظهير ايمن برشلونة كان البرسا محظوظا عندما خرج في الشوط الاول متأخر بهدف واحد مقابل لا شئ وفي مطلع الشوط الثاني تحصل البوسني نجم اللقاء علي ركلة جزاء من الاسباني جيرارد بيكيه انبرا لها القائد دانيلي دي روسي الذي وضعها في المرمي بعد محاولة مضنية من الألماني تيرشتيجن حارس برشلونة امن الرومانيستا ان حظوظه باقية وان هناك سيناريو خرافي لهم في الأفق وهو ما تحقق عند مطلع الدقيقة الثانية والثمانين عندما استقبل المدافع اليوناني الصلب مانولاس رأسية علي الزاوية القريبة محرزا الهدف الثالث لروما معلنا علي سيناريو لايحدث كثيرا وظل فالفيردي يشاهد المباراة كبقية المشاهدين لم يحرك ساكنا تأخر كثيرا في تغييراته لم يقرأ المباراة جيدا لم يفعل اي شئ من أجل النجاة بفريقه فأستحق هو وفريقه الخروج .
ولكن لماذا مع كل هذا المستوي لايحقق روما الكالتشيو الايطالي .
في الحقيقة هناك عوامل كثيرة تحرمه من ذلك وهي
_ هناك غول اسمه اليوفي يأمل الأخضر واليابس .
_ بطل الدوري هو الاكثر تحصيلا للنقاط واستمرارية الفوز وهو الذي يعجز عنه روما
_ روما لايمتلك الزاد البشري ودكة بدلاء تضاهي نظيراتها في الفرق المنافسة في الكالتشيو
_ لايوجد قوام اساسي للفريق علي مر 3 مواسم علي الاقل الموسم الماضي تم الاستغناء عن محمد صلاح وايمرسون وتشيزني بالاضافة لاعتزال توتي .
كل هذه العوامل تجعل روما غير قادرا علي الصمود في منافسة محتدمة علي الكالتشيو .

مبروك لابناء العاصمة وهاردلك للبلوجرانا .

تصريح عظيم جداً, وشخصياً بعدما قرأته توقعت أن تلعب روما بشجاعة “بالتأكيد إستبعدت الصعود بعد مباراة الذهاب” ولكني توقعت تلك الشجاعة والجرأة, خسروا في الكامب نو بأسلوبهم الخاص وبعدم توفيق واضح جداً.. ولكن كعادة كرة القدم فهي تكافئ المجتهدين والشجعان..
في ليلة اعبترها الطليان من ليالي الف ليلة وليلة وعلي ملعب روما الاوليمبي الذي امتلأ عن بكرة ابيه حبا في فريق العاصمة الايطالية روما .
حقق صاحب الملعب مباراة سيذكرها التاريخ كثيرا وكثيرا وكثيرا .
روما لم يسرق الصعود يا سادة
روما استحق الصعود لعبا ونتيجة وتحت انظار مديرهم الفني الشاب

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.