11 فنانة في الفيدوهات الإباحية الخاصة بخالد يوسف أمام النيابة

أسامة زهران، المحامي المتقدم بأول بلاغ في قضية «الفيديوهات الإباحية» للمخرج خالد يوسف، إن 11 من الفنانات
وبعض أفراد أسرهن تواصلوا معه، للاستعلام عن مقاطع فيديو خاصة بهن مع المخرج.

وأشار «زهران» في تصريحاته إلى أنه تقدم بكل الأسطوانات المدمجة والفلاش ميموري إلى جهات التحقيق لفحصها وفتح التحقيق في الواقعة.

وأوضح أن الواقعة شبيهة بفيلم «الراقصة والسياسي» للفنانة الكبيرة نبيلة عبيد، عندما فكرت في نشر مذكراتها وعلاقاتها مع الشخصيات السياسية التي واجهت خلالها متاعب كثيرة، وطلبات بعدم نشر أسماء بعينها.

وأضاف أنه بصدد تأليف وإصدار كتاب حول هذه القضية خلال الفترة المقبلة.

وخرجت منى فاروق وشيما الحاج، عصر اليوم، من مقر نيابة أول مدينة نصر، عقب التحقيق معهما في تهمتي التحريض على الفسق والإعلان عن طريق إحدى وسائل الإنترنت، طبقاً لنص المادة 14 من قانون الإعلام لسنة 1966.

وتمسكت منى فاروق وشيما الحاج بأقوالهما خلال الجلسة الثانية في تحقيقات النيابة بصحة الفيديو المتداول عبر الإنترنت، وأن ظهورهما كان دون أي إجبار، وأنهما لم تعرفا أي شيء عن عملية التصوير، وبعدها فوجئتا بانتشار الفيديوهات عبر الإنترنت، كما اعترفتا بأنهما كانتا في كامل وعيهما، ولم يتعاطيا أي مخدرات خلال تلك الجلسة الخاصة التي كانتا فيها بصحبة المخرج.

كان قاضي المعارضات، جدد حبسهما على ذمة التحقيقات لمدة 15 يومًا بتهمتي التحريض على الفسق والإعلان عن طريق إحدى وسائل الإنترنت، طبقاً لنص المادة 14 من قانون الإعلام لسنة 1966.

وقررت النيابة الاستعلام عن الشخص الذي ظهر في الفيديو مع الممثلتين وكلفت المباحث بإعداد تحرياتها في الواقعة، وتحديد هوية المتهم تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية بشأنه.