فاطمة عبدالحميد تكتب: صفاء الهاشم شو إعلامي رخيص

received_1564708973675161صفاء الهاشم

صفاء الهاشم نائبة الشو الإعلامي التي طالما تهوى إثارة الجدل وسحب الأضواء نحوها بطريقة فوضوية وقضايا تشذ عن المألوف، فيبدو أنها من أنصار #خالف_تُعرف، ولكن ليست كل المخالفة مقبولة، ولا كل الشُهرة مطلوبة، صفاء الهاشم التي تتلذذ بـ مشاغبة البشر، وتتفنن في إثارة البلبلة بين الصفوف والجماهير، ما بين كل فترة وأخرى تخرج بتصريح يشعل الغضب والعنف حولها، تعددت زلاتها وكثرت خطيئاتها ومع كل زلة وخطيئة غضب ونار تشتعل.

received_187681268837706

أصبح افتعال الأزمات لديها عادة سواء داخل الكويت أو خارجها، الهجوم جزء متأصل في شخصها، إذا عددنا أزماتها وهجماتها سواء على الشعب الكويتي أو خارجه يطول بنا الحديث، لكن أخر ما تطرقت إليه كان الهجوم العنيف والتحامل على وزيرة الهجرة المصرية نبيلة مكرم عبيد والشعب المصري كافةً بعد تصريحات “مكرم” بأن كرامة المصريين خط أحمر، وذلك عقب تعرض وافدة مصرية في الكويت للاعتداء من قبل 4 سيدات كويتيات.

بالطبع كرامة المصريين خط أحمر، المصريون الذين هبّوا لنصرة الكويت وشعبها والحفاظ على كرامتهم حتى لا تُهان بكل تأكيد كرامتهم خط أحمر، من صان كرامتكِ وكرامة شعبكِ لا شك أن كرامته خط أحمر، فإذا خانتك الذاكرة وغابت عن عقلك تلك الأحداث فـ هناك تاريخ يسطر ويدون، تاريخ يسرد وقفة هؤلاء المصريون وانتفاضتهم لحماية الكويت الذي يُهان على أرضه أحد أبنائهم الآن ولم تكتفِ بذلك فقط، بل تملكتكِ مشاعر الغضب لدفاع وزيرة الهجرة عن مواطنتها المصرية الضحية.

هؤلاء المصريون سبباً أول ورسمي بطريق غير مباشر في وصولك لكرسي البرلمان، فمن حماكِ وصان أرضكِ من الضياع يستحق التبجيل والاحترام ورد الجميل، فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان، لكن نحن شعب لم نعتاد على إبطال صدقاتنا بالمن والأذى ولم نخوض في ترديد تلك الكلمات، فهذا قليل من كثير الكثير والبقية في الدفاتر التي دعوتِنا لقراءتها، فكان الأحرى بكِ مراجعة دفاترك أنت أولا قبل مناشدتنا بقراءة ما نحن على أتم العلم به.

Screen-Shot-2018-11-12-at-6.52.51-PM

إحدى التعليقات التي جاءت رداً على تصريحات الهاشم

فكيف للصانع أن يغفل عن صنعته، فما فيه أنتِ من فصاحة ما هو إلا نتاج جهد معلم مصري، ونتاج ما أنتِ عليه من صحة ما هو إلا جهد طبيب مصري، فمصر التي تسخرين منها هي من أمددتكم بطواقكم المعلمين والأطباء والمهندسين في عصور قحطكم وحاجتكم، وخير ختام وخير رد لرسالتك الموجهة للمصرين أن لولاهم لـ ربما صرتِ أنتِ إحدى الخادمات في أقل بيت من بيوت العائلات العراقية بعد أن كانت دولتكم تحت طائلة الغزو لولا تدخل مصر “خير أجناد الأرض” للدفاع عنكم وعن بلدكم.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.