الهلالى| قضية الميراث بين الرجل والمرأة محسومة إلى يوم الدين
قال الدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقه المُقارن بجامعة الأزهر،خلال حواره في برنامج “الحكاية” المُذاع على قناة “mbc مصر”
إن حديثه عن المساواة بين الرجل والمرأة، ليس عن الميراث ولكنه عن الوصية. مؤكدًا على أن الميراث أمر محسوم إلى يوم الدين.
حيث أوضح قائلًا: “حديثنا مش في الميراث، الميراث محسوم إلى يوم الساعة، أقول لأستاذ علي جمعة وكل الأساتذة بلا استثناء أن الميراث محسوم إلى قيام الساعة حسب ما في كتاب الله ولكن الحديث كله في الوصية”.
أضاف “سعد” والذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب، مساء أمس الإثنين، أن الإصلاح للمجتمع هو تطبيق الوصية، واتخاذ المجتمع لحريته، والعدالة والرحمة التي يراها بالوصية”.
موضحًا: ” الوصية بابها مفتوح، وبابها مُتسع، الميراث بابه مغلق، ومغلق إلى يوم قيام الساعة.. نعم خط أحمر، إذن لا مزايدة في الميراث”، لافتًا إلى أن كتاب الله مُخلد إلى يوم القيامة.
وألمح إلى أن هذا الجدل كان موجود في عام 1946، واستمر لعدة سنوات وانتهى الشعب المصري إلى التسليم بالوصية الواجبة، مؤكدًا على أنها تجربة ناجحة، مُتسائلًا لماذا لم نتوسع في الوصية إلى الآن؟
في سياق أخر، قال إنه قام بتطبيق المساواة في الميراث على المستوى الشخصي والعائلي، حيث أوضح قائلًا: “على المستوى الشخصي وعائلتي سمعاني، طبقنا على المستوى الشخصي، بل بالعكس أكتر أخواتي وأنا منهم تركنا للبنات”.