“أرحموا من في الأرض” وفاة متسولة بسبب البرد القارس امام ديوان المحلة الكبرى
دعاء سنبل
لم تجد من يرحمها إو يحنوا عليها من البرد القاسي سوى ديوان حي أول المحلة الكبرى علها تجد من يحميها من برد الشتاء القارص، ولكن خاب ظنها وانتصر عليها البرد حتى قتلها.
فشهدت منطقة محيط بديوان حي أول المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، اليوم، واقعة وفاة سيدة مجهولة الهوية بسبب موجة “الصقيع” حال جلوسها أمام أبواب مبنى الحي وجرى التحفظ على الجثة ونقلها إلى طوارئ ومشرحة مستشفى المحلة العام.
كان اللواء طارق حسونة مدير أمن الغربية، تلقى إخطارا من العميد حسام الخشن مأمور قسم أول المحلة، يفيد بوورد بلاغ من شرطة النجدة يفيد بالعثور على جثة سيدة مجهولة الهوية في العقد الخامس من عمرها.
وانتقلت القيادات الأمنية تحت قيادة العقيد وليد الجندي رئيس فرع البحث الجنائي بمركزي سمنود والمحلة، والرائد هيثم الشامي رئيس مباحث قسم أول المحلة وقوات من الشرطة السرية والنظامية، إلى مكان الواقعة وتبين أن الجثة لسيدة مجهولة الهوية مغطاة بقطعة من القماش أثناء قيامها بالتسول أثناء موجه الصقيع.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وحرر محضرا بالحادث وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والتي أمرت برئاسة المستشار أحمد السعيد عمر رئيس النيابة بتشريح الجثة ودفنها.
شهود عيان أفادوا ، أن السيدة قد أصابتها وعكة صحية مفاجئة دفعتها للاستغاثة بالعاملين بديوان حي أول المحلة ولكنها جاءت دون جدوى حتى لفظت أنفاسها الأخيرة على أبواب ديوان الحي.
وأفادت مصادر نيابية، أنه جرى نشر صور للمتوفاة للتعرف على هويتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي سعيا للتواصل مع ذويها ودفنها بمقابر عائلتها بنطاق بندر المحلة الكبرى.