البلبل الحزين “عماد عبد الحليم “تبناه العندليب وقتله الأدمان تعرف على مشواره
كتبت دعاء سنبل
في يوم ميلاده الفنان الذي يمتلك صوت عذب يمتلئ بالشجن ، كان دائماً حزين ويشعر بالوحدة ، وعلى الرغم أن عمره كان قصير إلا أنه قدم نجاح كبير في مشواره الفني لأنه كان موهوب لدرجة أن العندليب تبناه فنياً وأعطاه اسمه هو المطرب “عماد عبد الحليم “ولد 4 فبراير 1959م ،إسمه الحقيقي كان عماد الدين على سليمان ،وهو شقيق الملحن محمد على سليمان وعم الفنانة “أنغام “.
كان محظوظ في صغره تبناه الفنان عبد الحليم حافظ مادياً ومعنوياً وتعلم على يديه أصول ومبادئ الغناء بعد أن سمعه يغني انبهر بصوته وموهبته وقرر أن يعطيه إسمه فأصبح لقبه ” عبد الحليم ” .
عماد عبد الحليم بدأ يعمل فى مجال الغناء والتمثيل الإذاعي وهو صغير في السن حيث لم يتجاوز عمره 13 عاماً .
الفنان عماد عبد الحليم حكى في أحد لقاءاته عن فقر عائلته قائلاً، بدأت حياتى الفنية عندما كنت أبلغ من العمر 12 عاماً حيث ذهبت إلى وكيل الفنانين فى الإسكندرية وتعاقدت معه على العمل فى الحفلات الرمضانية وكنت أغنى يوميآ ب 30 قرش ، وكنت لا أعرف وقتها شكل العندليب لأننا كنا عائلة فقيرة فلا تملك سوى الراديو ولا يوجد معنا حق شراء المجلات والجرائد لم أشاهده من قبل .
قام بغناء أغنية الموسيقار سيد مكاوي ” ماتفوتنيش أنا وحدى ” ومن أشهر أغانيه “أمي” ليه حظى معاكى يادنيا كده وكانت من أنجح أغانيه كما غنى لـ أبيه الروحي كما كان يقول على العندليب “عبد الحليم حافظ “عدة أغاني منها قارئة الفنجان و صافينى مرة وأهواك وغيرها .
مثل البلبل الحزين كما أطلق عليه ، بعض المسرحيات “نعم لا” للأطفال و “للسيدات فقط” وغيرهم الكثير.
ومن أفلامه :” الأخوة الغرباء “