الراقصة “نيللي مظلوم ” يونانية الأصل عاشقة البالية و هزمت شلل الأطفالمنذ صغرها

FB_IMG_1550769394961

 

كتبت/ دعاء سنبل

في ذكرى وفاة “نيللي مظلوم ” الطفلة المعجزة وراقصة البالية التي هزمت مرض شلل الأطفال وكان من اسباب شفائها طبيب يوناني مشهور وزوجته كانت راقصة باليه تبنتها فنياً وعلمتها الرقص ولقبت في جميع وسائل الإعلام وهي في الخامسة من عمرها بالطفلة المعجزة .

أسمها بالكامل نيللي كاثرين مظلوم كالفو، ولدت بالإسكندرية في 9 يونيو 1925م ، أصلها يوناني، كان والدها صانع مجوهرات أصله إيطالي ووالدتها يونانية ،حصلت على ليسانس الآداب عام 1964 ، بدايتها الفنية عندما صعدت على خشبة المسرح في عمر الخامسة، بفضل موهبتها في “البالية” والرقص الكلاسيكي، وقدمت عروضا يومية في دار الأوبرا، ورقصت أمام الملك فاروق عندما كانت بعمر عشر سنوات.

في عام 1939 ظهرت في فيلم «اللاجئة»، وهو فيلم باللغة اليونانية بطولة صوفيا فمبو ، ثم اكتشفها المخرج عباس حلمي في عام 1946، وقدّمها على الشاشة لأول مرة في فيلم “صاحب بالين”.

عشقها لفن الباليه منذ طفولتها جعلها تأسس معهداً للرقص الإيقاعي ولقبت بأشهر راقصة باليه مصرية، وذاع صيتها بشكل كبير بعد مشاركتها في عدد من الأفلام ، دورها “لاتانيا” في فيلم “ابن حميدو”، وهو الدور الأبرز في مشوارها الفني ، الذي أصبح علامة فارقة في مشوارها الفني، يتذكره الكثيرون بسبب “إفيهات” إسماعيل ياسين معها .

رصيدها الفني 27 فيلما وكانت من المنافسين لنجوم الرقص الكبار أمثال تحية كاريوكا وسامية جمال كانت من أهم المنافسين لهم في الرقص الإيقاعي، وعام 1948 عملت مصممة رقصات دار الأوبرا .

 

FB_IMG_1550769392518

تزوجت الفنانة “نيللي مظلوم 6 مرات، وكان أحد أزواجها مصري يوناني يدعى أندرياس روسوس، وهو والد المطرب الشهير ديميس روسوس من زوجة سابقة، واعتنت نيللي مظلوم بالطفل ديميس لفترة طويلة و يشاع أنها تزوجت من الدكتور عاطف صدقي رئيس وزراء مصر الأسبق .

من أبرز أعمالها في السينما :

“إسماعيل ياسين في جنينة الحيوانات”، و”ابن حميدو”، و”علموني الحب”، و”النمرود”، و”كيلو 99″، و”صوت من الماضي”، و”قصة حبي”، و”عروسة المولد”، “ما كنش على البال”، و”مغامرات خضرة”، “صاحبة الملاليم”، و”فاطمة وماريكا وراشيل”، و”بين نارين” و”التلميذة” الذى كان آخر أفلامها .

 

FB_IMG_1550769397911

 

بعد تأميم أكاديميتها الخاصة بـ الرقص الإيقاعي التي أنشاتها ، وإعطائها معاش بسيط، ضاق بها الحال استجابت إلى ابنتها ماريانا ورحلت إلى اليونان ، وهناك أنشأت مدرسة للرقص الشرقي و الباليه الكلاسيكي والفلكلور المصري والفرعوني أيضا، وكانت تتحدث للعالم كله عن مصر وقيمتها الفنية ولم تتوقف هي وابنتها أبدا عن الدعاية لفن مصر بالرغم من بعدهم عنها وذاع صيت مدرستها حتى وصلت إلى أكاديمية عالمية معروفة في العالم كله واستمر فنها أكثر من نصف قرن وواصلت ابنتها بعد وفاة نيللي مشوار أمها.

رحلت عن عالمنا فى 21 فبراير عام 2003 باليونان رحمها الله

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.