بسنت راحت فين.. اختفاء طالبة المرج في ظروف غامضة

3ايام من البحث المتواصل قضتها أسرة الطالبة

 

«بسنت ممدوح عبدالله الجمل» الطالبة بـ كلية الاقتصاد المنزلي جامعة حلوان بعد تغيبها عن المنزل. كعادتها خرجت الطالبة بسنت من منزلها صباح الاثنين الماضي للذهاب إلي جامعة حلوان وبعد مرور يوم شاق داخل الجامعة خرجت بصحبة زملائها واستقلت مترو عزبة النخل وعقب وصولها المحطة أجرت اتصالًا هاتفيًا بوالدتها تخبرها بوصولها إلى محطة المترو لكي يطمئن قلبها، لم تمر سوى دقيقتين وأجرت أيضًا اتصالًا بصديقتها المقربة إليها تخبرها بأنها تخرج من محطة المترو وكأن قلبها يشعر بشيء ما.

توجهت بعدها الطالبة بسنت إلى موقف السيارات

 

المجاور لمحطة المترو لكي تذهب إلى مسكنها بمنطقة الشيخ منصور، وبالفعل استقلت إحدى السيارات وبعد 15 دقيقة فقط انقطعت اخبار الطالبة، قامت والدتها بالاتصال بها أكثر من مرة لكن دون جدوى، مرت ساعة تلو الأخرى وأسرتها تحاول الإتصال بها لكن هاتفها مغلق، هرول والدها وعمها إلى محطة مترو عزبة النخل وحاولا أن يسألا عنها ولكن باءت المحاولات بالفشل. جلس والد الطالبة وعمها سويًا يفكران في وسيلة للوصول إلى خط سيرها حتى اختمرت الفكرة في ذهن أحدهما أن يذهبا إلى محل مجاور لمحطة المترو للكشف عن وجود كاميرات مراقبة بالمحل من عدمه، وأثناء ذلك عثر أهل الطالبة على إحدى كاميرات المراقبة التي تطل على موقف السيارات على الفور طلبا من صاحب المحل تفريغ الكاميرات بعد أن روى له حكاية ابنته واختفاءها من ساعات، لم يتأخر صاحب المحل وقام بتفريغ الكاميرات وأثناء ذلك شاهد لحظة إستقلال ابنته للسيارة الميكروباص دون لوحات معدنية، في تلك اللحظة هرول الأب وشقيقه إلى موقف السيارات حتى تم مساعدتهما للوصول إلى قائد السيارة. مرت دقائق معدودة ووصل والد الفتاة إلى سائق الميكروباص، في ذلك الوقت كان قسم شرطة المرج قد حضر إلى مكان الواقعة وبتفتيش السيارة عثر على مفاتيح خاصة بالطالبة وبسؤال السائق نفى علمه بالفتاة رغم وجود المفاتيح الخاصة بها داخل سيارته تم اقتياده إلى قسم الشرطة. ومن جهته ناشد علاء الجمل عم الطالبة، بسرعة الاستجابة إلى البلاغ المقدم رقم 165 تغيب قسم شرطة المرج، كما طالب قيادات مديرية أمن القاهرة واللواء محمد منصور مدير أمن القاهرة واللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة بسرعة إجراء التحريات ومناقشة السائق وتفريغ الكاميرات لحل لغز تلك الواقعة.

متابعة/ ماريانا مختار

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.