آثار سلخ وحروق علي جسم الطفلة “هنا” في دمياط

الي الله المشتكي

هل ذهبت الرحمة من قلوب الاباء؟

هل تركت الأم ابنتها فريسة في يد زوج الام؟

آثار سلخ وحروق، الطفلة هنا ضحية تعذيب جديدة في دمياط، وحيدة لا تملك من أمرها شيئا،

ولا تعلم سبب وجودها على سرير في مستشفى، ترقد الطفلة “هنا” التي لم تكمل عامها الثاني بعد، داخل غرفة العناية المركزة، بمستشفى جامعة الأزهر، بمدينة دمياط الجديدة

آلام كبيرة تحملها جسدها الهزيل، آثار تعذيب واضحة في كل أنحاء الجسد، وكأن وحشا كاسرا هاجمها وفشل في التهامها،

لا تعرف الطفلة سبب كل هذا، ربما تنتظر الآن ظهور أمها، لتأخذها بين يديها وتختبئ وتحتمي بها حتى تشعر بأمان ضاع مع أم لم تسأل عن ابنتها،

ولم تتوجه لحيث يُحتجز ملاكها الصغير. “هنا” تعاني من نزيف داخلي، رشح بالطحال، حروق، كدمات، آثار عض وسلخ بمناطق متفرقة في جسدها الضعيف،

بحسب طاقم التمريض بمستشفى جامعة الأزهر، تقول أحد أفراد طاقم التمريض بمستشفى جامعة الأزهر، إن الطفلة “هنا” جرى إسعافها فور وصولها للمستشفى، وخضعت للتحاليل والأشعة،

وجرى إيداعها العناية المركزة بقسم جراحة الأطفال، عقب استلامها من شخص قال إنه زوج والدتها، وادعى أن الطفلة سقطت من الدور الرابع، ولكن بعد فحص الطفلة تبين أنها تعرضت للتعذيب،

وتعاني من نزيف في البطن والمخ، وهناك شبهة جنائية، مما دفع إدارة المستشفى لاتخاذ الإجراءات القانونية،

وتحرير محضر بالواقعة، إلا أن زوج الأم اختفى فور علمه بالأمر. وأوضح طاقم التمريض أن جميع العاملين بالمستشفى قاموا بتلبية احتياجات الطفلة، ووفروا لها كل ما تحتاجه من ملابس وحفاضات،

“هنا”تحتاج دعم نفسي ومعنوي من الدولة طفلة صغيرة بائسة لا تجد أسرة او عائل لها بكل إصابتها ،ترقد الآن بمستشفى جامعة الأزهر ب دمياط لا تعلم اين تذهب؟او لمن؟.

متابعة /ماريانا مختار

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.