توبة الحويني وندمه وضياع الأمة بسبب الفتاوي الخاطئة

6C1F4A5A-A3BF-4653-A16D-58DCF4D470CE
الحويني

توبة الحويني وندمه وضياع الأمه بسبب الفتاوي الخاطئة

                          بقلم / عبد اللطيف مطر

 

ضجة كبيرة حدثت بعد اعتراف الشيخ الحويني انه أخطأ في صغره في بعض الفتاوى التي قالها وها هو يتوب عنها الان ويندم على قولها.

ولعل المبدأ الثابت الذي لايتغير ونفضله جميعا أن الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل.

ولعل ندم الحويني عن بعض فتواه وان كان جاء متأخرا جرس إنذار لكل من تسول له نفسه ، بالفتوي بحماس وطيش وقراءه بعض الصفحات

وبذلك يظن انه أصبح عالما ويحق له الفتوى.
ويحضرني قصه رائعه للأمام ، احمد ابن حنبل احد الائمه الاربعه حينما كان سائرا على شاطئ النهر فوجد غلاما جالسا على حافه النهر فقال الإمام

أحمد بن حنبل يا غلام ابتعد حتى لا تنزلق في النهر. وكان رد الغلام في غايه في الروعه حيث قال: يا أمام لو انزلقت أنا فأنا فرد في الامه.

أما إذا انزلقت انت ضاعت الامه كلها والغلام يقصد اذا انزلق الإمام في الفتوى انزلقت الامه.
هذا دليل على أنه ليس لكل إنسان الحق في الفتوى

أولا ان يكون عالما بقواعد اللغه العربيه ثانيا عالما بالتفسير وأحكام الشريعه عالما في علوم الحديث ويعرف الحسن منه والضعيف والمتر ك والموضوع

منه ومن آيات القرأن من هو قطعي الدلاله وظني، الدلاله ثالثا عالما بأحوال المدينه التي يعيش، فيها فالفتوي تتغير بتغير الزمن والمكان رابعا ان يتميز

الفقيه بالفراسه ويعلم من وجه من يسأله ماذا يريد من سؤاله صفات كثيره يجب أن يتصف بها من يتعرض للفتوي فاتركوا الفتوى لدار الافتاء المصريه ففيها العلماء الذين نستريح لهم ونحسبهم دائما على خير.

نبذة عن أبو إسحاق الحويني

ولد في إحدى قرى الريف المصري لعائلة من الطبقة المتوسطة تشتغل بالزراعة وتنقل بين قرى كفر الشيخ

خلال دراسته الابتدائية والمتوسطة حتى السنة الأخيرة من المرحلة الثانوية إذ ارتحل إلى القاهرة ليبقى

مع أخيه وبدأ بحضور محاضرات عبد الحميد كشك. التحق بجامعة عين

شمس كلية الألسن قسم اللغة الإسبانية. يقول الحويني أن دراسته لكتاب الألباني لمدة سنتين خلال

دراسته الجامعية كانت أفيد من كل سنين التحصيل العلمي الأخرى وكان يعمل في بقالة صغيرة نهارا ويسهر

ليلا على كتب الألباني ومع ذلك يورد موقعه الشخصي أنه كان الأول على

صف اللغة الإسبانية الذي التحق به. ويبدي موقعه الخاص سببا لالتحاقه

بقسم اللغة الإسبانية وهو “أن يتساوى مع الطلاب ويتفوق عليهم” أنه كان الأول على صفه حتى السنة

الأخيرة وتخرج بترتيب امتياز حتى حصل على بعثة دراسية لاستكمال تعليمه في إسبانيا لكنه لم يستمر

طويلا لكرهه المعيشة هناك حسب ماورد في ترجمته الذاتية[3] كان لقراءته لكتب الألباني أثر كبير عليه ودافع له للمزيد من القراءة في علم

الحديث ودرس على يد محمد نجيب المطيعي حتى تم اعتقال الأخير ومن ثم خروجه إلى السودان ومنها إلى السعودية.

ذهب إلى الأردن وقضى شهرا مع الألباني ثم ذهب إلى السعودية والتقى بصالح آل الشيخ وابن عثيمين ولم يذكر موقعه

الخاص أنه تخرج من جامعة في السعودية بل يذكر أنه كان يتردد على المساجد والمجالس التي يقيمها هولاء.

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.