300طفل من سوريا ولبنان والأردن وتركيا وفلسطين ينشدون أغنيات من زمن الحرب الأهلية اللبنانية!

طرحت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) ألبومًا غنائيًا بمشاركة 300 طفل من سوريا ولبنان والأردن وتركيا وفلسطين، في 7 من آذار، عبر موقعها وصفحتها الخاصة في موقع “فيس بوك“.

وقدمت في الألبوم، الذي حمل اسم “11”، والذي تم إنجازه بدعم من الصندوق الائتماني الأوروبي (مدد) 11 أغنية للأطفال، تمت إعادة توزيع ألحانها على يد الموسيقي اللبناني جاد الرحباني، تزامنًا مع الذكرى الثامنة لبدء الحرب، بحسب تعبيرها.

وذكرت “يونيسف” أن هذا المشروع هو جزء من برنامج الدعم النفسي لمساعدة الأطفال على التعامل مع الأزمة السورية.

وشملت هذه الأغاني أعمال المؤلف والموسيقي اللبناني إلياس رحباني من عام 1976، والتي أنتجها خلال الحرب الأهلية اللبنانية، وكانت من غناء ابنيه جاد وغسان رحباني.

وقال جاد الرحباني: “أذكر تماماً أثر هذه الأغاني عليّ عندما كنت طفلاً، وكيف ساعدتني في التغلب على الخوف الذي شعرت به أثناء الحرب في لبنان. هذا مشروع خاصّ جداً، وأتمنى بصدق أن يجلب هذا الألبوم الفرح للأطفال ويملأ قلوبهم بالطاقة الإيجابية”.

ووفق يونيسف، فإن هذا المشروع هو جزء من التزامات اليونيسف الأساسية نحو الأطفال المتأثرين من الأزمة. تقدم اليونيسف الدعم النفسي والاجتماعي كجزء من المساعدات التي تمنحها استجابة للنزاعات والأزمات. ما تعنيه الحرب التي دامت ثماني سنوات في سوريا، هو أن 8 ملايين طفل يحتاجون الآن إلى المساعدة، ومن ضمنها الدعم النفسي والاجتماعي.

وتتعلق الأغاني بالتعليم والبيئة والصلات العائلية والتغذية والسلام وإعادة الإعمار، وعبر جاد الرحباني عن أمله بأن يقدم الألبوم الأمل والفرح للأطفال.

وكانت المنظمة قد أصدرت تقريرًا نهاية العام الماضي أشارت فيه إلى أن نصف أطفال سوريا نشأوا وهم لا يعرفون سوى الحرب والعنف، ودعت لحمايتهم وتأمين التعليم والخدمات الطبية لهم.

الجديد

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.