” نوران عاشور ” موهبة شابة في عالم الأدب والبحث في نفس الانسان وحقوق المرأة محور كتاباتها ونالت العديد من الجوائز – صور

حوار : إبراهيم العسيلي
IMG-20200411-WA0040_1

” نوران عاشور ” موهبة شابة في عالم  الأدب والبحث في نفس الانسان وحقوق المرأة محور كتاباتها ونالت العديد من الجوائز – صور

نوران ياسر عاشور ، بنت التاسعة عشر عاما ، طالبة بالفرقه الأولي كلية أدارة النظم والمعلومات بالجامعة المصرية الروسية ، موهبة جديدة وشابة تدخل الي عالم الأدب ، من خلال  انتاجها العديد من  القصص القصيرة منذ ان كانت بالمرحلة الابتدائية.
 تقول نوران عاشور  عند سؤالها متي بدأت موهبتك : بدأت باكتشاف موهبتي، وأنا في الصف السادس الابتدائي حين أكتشف أبي موهبتي وقدرتي عن التعبير ، ومن ثم اساتذتي و زملائي .
وعن نوعية كتابتها أجابت : كتاباتي تميل للغموض، والبحث في نفس الانسان ،ومشاكله النفسيه التي تواجه ،وكذلك جميع القضايا التي تلازم فكر الانسان طيلة حياته،  كما اتجهت للكتابة عن المرأة و حقوقها فتره من الفترات .
 وعن اكبر الداعمين والمشجعين لها  قالت : الذي شجعني هو والدي لأنه يحب القراءة والكتابة وماهر فيها ، كذلك طبعا والدتي التي كانت دائما مؤمنة بي جدا.
وعن رحلتها في عالم الكتابه قالت  : أنا بدأت اكتب قصص قصيره وخواطر قصيرة،  وبعد ذلك توسعت معرفتي اكتر بالقراءة،  وبمساعدة والدي لي في المرحلة الاعداية  دخلت في عدة مسابقات علي مستوي المدرسة  وفزت بعدة جوائز  ، وبعدها نشرت لي في صحف الكترونية بعض أعمالي ،  وفي الصف الثالث الاعدادي بدأت خطوتي في كتابة ”  نوفلا ”  ، وانهيتها في اولي ثانوي ودخلت في مسابقه  علي مستوي القاهره وفزت بالمركز الثالث، ثم بعدها كتبت ونشرت العديد من القصص في عديد من الأماكن ،ونهاية انجزاني تكريمي في معرض الكتاب الدولي عن القصه القصيرة ، وايضا  في الجامعه المصرية الروسية.
واجابت عن اهم من أثروا بها في عالم الكتابة قائلة : تأثرت  جدا بأحلام مستغانمي ، و نبيل فاروق ونجيب محفوظ ، و نزار قباني ، والعديد من الكتاب الاخرين.
وعن اهم الجوائز التي حصلت عليها قالت : هي قلادة ، و ثلاث شهادات، ودرعين وعدد من الشهادات الالكترونية .
وقالت عن هدفها بالمستقبل :  هدفي في المستقبل ان اكتب ما لا يستطيع الانسان التعبير عنه ، وتوصيل رسائل  كثيرة عما بداخله .
قالت عن سؤالها هل مازال الشباب مهتمون بالأدب والقراءة :  الأدب له جمهور كبير ،  وحتي آخر لحظة في العالم له جمهور ، لأنه لغة كل المشاعر وكل شئ مخبئ داخل الانسان ، وأشعر بالسعادة لآنني قدرت اقول كل حاجث ، واوجه رسائل ونصائح لناس كتير ويمكن ساعات بحس ان كلامي ممكن يغير فكر ناس كتير جدا .
وعن رسالتها التي تقدمها للقراء قالت :  رسالتي ان لا يتوقف ابدا شخص عن القرأة ، ولو شعر بوجود موهبة الكتابة عنده ، ان ينميها ويتمسك بها جدا ويفتخر بذلك.
IMG-20200411-WA0039
IMG-20200411-WA0041
IMG-20200411-WA0037
قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.