” ٣٠ شرقاوي كريم عظيم في رمضان “.. ( ١ ) أحمد سليمان عسله .. الصحفي والإنسان

احمد سليمان احمد السيد عسله شهرته احمد عسله الصحفى نائب رئيس تحرير الجمهورية.

عمري ٥٦ سنة  ومن مواليد عا م ٢٨ / ٥ / ١٩٦٤.

زوجتي وابنائي محمد  وشامل وسليمان.

 صحفى نائب رئيس تحرير جريدة وموقع الجمهورية،  ورئيس تحرير جريدة الاجيال المصرية ، ورئيس تحرير انباء الدنيا ، ومدير تحرير جريدة الوطن ،  ورئيس تحرير جريدة الوطن التى كانت تصدر عن احد الاحزاب،  ومؤسس مجلة اطباء الشرقية واحد قادتها ومحرريها.

 رئيس مجلس ادارة مركز شباب غزالة ، ونائب رئيس مجلس ادارة لمدة سنة غير ندمان عليها لانها كشفت لى حاجات كثيرة افادتني ، ومؤسس ورئيس مجلس ادارة جمعية نبض الحياة الخيرية للتنمية ، واحد ثلاثة قادة للحملة الرئاسية للرئيس السيسى عام ٢٠١٤، وامين الحملة الاعلامية لحملة الرئيس بالشرقية ، وامين اعلام حملة كلنا معاك من أجل مصر بمركز الزقازيق ، وامين اعلام حزب مستقبل وطن بمركز الزقازيق، وامين عام مساعد حزب مستقبل وطن بمركز الزقازيق، واخيرا عضو هيئة المكتب للحزب، اضافة الي انجازات وخدمات عديدة خاصة وعامةقدمتها ومازلت اقدمها لأهل قريتي غزالة الخيس مركز الزقازيق علي مدي اكثر من ثلاثين عاما علي التوالي.

الكاتب الصحفى الكبير الاستاذ سمير  رجب صحفى مهنى لامثيل له ، وأدرجى من الطراز السوبر ، اولا لان سعادته اتاح لى فرصة الالتحاق بالمجال الصحفى ، وكانت بدايتى بقسم محافظات المساء بالقاهرة قبل ان اتمرد واطلب نقلى لمكتب الزقازيق بعدها حدثت لى نجاحات الا انها عرقلت تعيينى وتثبيتى وكانت سببا فى قيام الاستاذ سمير بتعيين كل من كان يعمل بكل صحف المؤسسة وقتها وتركى بدون تعيين ايضا الغيرة منى لنجاحاتى وانفراداتى فى ذلك الوقت ، وبالتالى العمل على عدم اخد فرصتى فى التعيين الامر الذى اجبرنى على مطالبة الاستاذ سمير بتعيينى فطلب منى وقتها ضرورة العودة للعمل بالقاهرة لانه لايلتفت لمن يعملون فى المحافظات عند التعيين  واشترط لنقلى ان يختار لى قسما جديدا على  هواه،  فوقع الاختيار على قسم مراجعة التحرير والذى كان اكثر قسم سرعة فى التعيين ولكن جاءت الرياح بما لاتهوى السفن فظللت فيه قرابة الست سنوات اواكثر دووون تعيين ، واخيرا قام بتعيينى والغريب انه اصدر لى قرارى تعيين الاول نسيت سكرتيرة مكتبه تفعيله ،  وعندما قام باصدار قرار ثانى لى تداركت الموقف وسارعت باخراج القرار الاول وهو الذى تم على اساسه تعيينى بعدالتعيين طلبت نقلى للعمل مرة اخرى بالشرقية،  ولكن هذه المرة بجريدة الجمهورية وتحقق لى مااراده الله وتمنيته وعدت للشرقية .

ولأن الاستاذ سمير كان قاسما مشتركا بل كان العنصر الاساسى فى نجاحى واستمرارى فى العمل الصحفى رغم الاعاقات الكثيرة التى اعترضتنى، فقد اتاح لى فرصة العمل فى ديسك جريدة يومية مجانية كان نجله رئيسا لتحريرها ، وكان يتم توزيعها على سكان القاهرة الكبرى مجانا مع طلعة كل صباح حيث كان يمارس علينا نفوذه وسطوته وقوته ويقظته تماما كما كان يمارسه علينا من ضغوط نفسية سابقا اثناء رئاسته لمؤسسة دار التحرير وصحفها ومجلاتها، الامر الذى خلق منى صحفى بجد جعلنى مرجعا لكل زملائي،  ولكل من بطلب منى مساعدته مهنيا

، وطبعا والدى عمدة غزالة هذا الرجل الجهبز العلامة والتاريخ والذى كان امينا عاما للاتحاد الاشتراكى وامين منظمة الشباب والاتحاد القومى ورئيس مجلس ادارة مركز شباب غزالة ورئيس جمعية تنمية المجتمع ووكيل مجلس محلى شوبك بسطة وعضومجلس محلى  محافظة الشرقية،  وقبل كل ذلك كان انسانا بمعنى كلمة انسان تجسدت كل الصفات الحميدة فيه من نبل واخلاق وايثار وحنو واخلاص والمعية ووطنية وغيرها .

اعتقد رفصى للنعمة التى منحنى اياها الاستاذ سمير رجب الذى كان قد اختار لى العمل بقسم محافظات المساء حيث كنت اشرف على صفحة المحافظات انا وزميلى الاستاذ رمضان حنضل لكون رئيس القسم والمشرف على المحافظات كان رجلا كبيرا لايليح العمل وعليه وجدت نفسى بطلا او فارسا دون سابق انذار والحمد لله كنت ناجحا جدا فى مهمتى ولكن …

هو موقف مضحك بطعم البكاء عندما قمت ببيع ارضى التى منحتها لى  نقابة الصحفيين فى الشروق بمبلغ ١٥٠ الف جنيها فقط ، وعندما ذهبت مع السمسار للشهر العقارى بالشروق لتسجيلها فوجئت بى اكتب العقد لشخص اخر ، هذا الشخص اعطى السمسار شنطة كبيرة مليئة بالاموال بعدها عرفت ان ارضى كان سعرها الفعلى فى ذلك الوقت ٩ ونص مليون حنيه  ، فانتابتنى هيستر يا من الضحك الممزوج بالبكاء على هذا الموقف اللانسانى الذى تم الضحك على فيه، وكان سببه زميل وثقت به كل الثقة لكنه باعنى ، فكثيرا صنعناهم وفسحنا لهم الطريق وعرفناهم  بالدنيا كلها  وذللنا لهم كل المعوقات ووضعناهم على سلالم المجد ، لكنهم طعنونا واساءوا لنا دون ذنب اقترفناه سوى اننا جعلنا منهم نجوما لكن اتضح انهم نوع اخر تجرد من الانسانية التى لا نعرفها.

هناك موقف اخر كاد يقصينى عن عملى يتمثل فى قيامى بترأسي تحرير جريدة الاجيال المصرية يومها كتبت مقالا تعرضت فيه لامور مؤسسة صحفية ، وكيف انها فى الطريق الى الضياع بسبب رئيس مجلس ادارتها ، ومن ثم ضياع حقوق العاملين فيها ايضا ، تعرضت لمسئول فيها محدود القدرات ، وفجأة اصبحا شخصا مهما لمجرد انه اصبح عضو مجلس ادارة ، فالله يسامحه احد الزملاء قام بوضع نسخة من الاجيال المصرية تحت باب رئيس مجلس الادارة فى مؤسستى حقدا وحسدا مني ، واعطى نسخة للمسئول الاخر ،  ولم يكتف بذلك بل قام بتصوير مقالى ووضعه على مكاتب كل الزملاء بالادوار ال١٥ دور للمؤسسة ، لتنقلب الاحوال فى المؤسسة ويحدث شياط وهمز وغمز ياترى احمد عسله يقصد مين بكلامه هذا وياترى حيحصل له ايه ، وبالفعل تم استدعائي والتحقيق معى وكتابة كلام فى التحقيق لم اقله بعد خداعى وبالفعل وقعت عليه بحسن نية بل استدعوا زميلا كان يعمل لموقع مهم بنقابة الصحفيين وطلبوا منه ان يعاود كتابة مقال له اسبوعى بالجمهورية فى مقابل قيامه بعمل ملف مزيف لى بالنقابة على اساسه يتم الدعوة الى جمعية عمومية طارئه للنقابة لفصلى عندها انتفض كل الزملاء بكافة صحف واصدارات المؤسسة من أجلى  وحددوا يوما للقيام بمقابلة رئيس مجلس الادارة رفضا لهذه التمثيلية والجريمة التى يتم حياكتها لايذائي والتنكيل بى ،  وكان الله رحيما بى وتم اجهاض المخطط ورضخ رئيس مجلس الادارة لمطالب زملائي وخلصنى الله من المقصلة وكان النصر المؤزر حليفا لى ، لتمر السنين وماتوقعته من خراب سوف يتم قد حدث وحصل ليتذكر زملائي كل يوم مقالى عندما يطلبون مستحقاتهم عند خروجهم على المعاش ولاتصرف لهم لان الصندوووق لا يوجد به.