إمتلاء المعدة بالطعام قد يشعر الصائم بالصداع خاصة فى أول أيام شهر رمضان أو بعد الإفطار نتيجة ساعات طويلة من الصيام فيتجه الدم إلى المعدة والقناة الهضمية للهضم وتمثيل الغذاء فيقل الدم المتجة للمخ، فنشعر بالصداع نتيجة لإنخفاض مستوى السكر فى الدم بشكل لم يتأقلم عليه الجسم من قبل وهذا ما قد يسبب الصداع أيضا قبل الإفطار الذى قد يشتد قبل أذان المغرب مباشرة.

ولتعجيل الإفطار وتأخير السحور تأثير فعال فى القضاء على الصداع أو تقليل حدته لأنه يسهم فى التغلب على نقص الجلوكوز فى الدم.

ولا غنى عن تناول 2 لتر ماء على الأقل يومياً وتناول الفاكهة والزبادى فى السحور لأن الفاكهة غنية بالكثير من الفيتامينات وكذلك الخضراوات لأنها غنية بالألياف مع ممارسة الرياضة الخفيفة 15 دقيقة يومياً مما يحسن من حركة الأمعاء وعملية الهضم، ويمنع الإصابة بالإمساك وعسر الهضم.

ومن الضرورى عدم بذل مجهود جسمانى أو ذهنى قبل الإفطار بساعتين على الأقل، كذلك تجنب تناول المخللات فى السحور والإفطار لتجنب زيادة الإحساس بالعطش فى نهار رمضان و زيادة الوزن، حيث كل جرام ملح نتناولة يخزن فى الجسم ب 4 جرامات ماء.

ومن الضرورى أن يتضمن طهينا للغذاء نسبة قليلة من الدهون النباتية واستخدام زيت الذرة أو زيت الزيتون، والبدء بتناول «الشوربة» عند بداية تناولنا لطعام الإفطار و يأتى بعدها طبق «السلاطة» لأنه غنى بالفيتامينات ويجعلنا نشعر ببعض الشبع.

ويجب الإنتباه الى عدم الإكثار من تناول الطعام مع تجنب شرب الماء والعصائر باردة بشكل كبير، لأن المعدة وقت الصيام تكون دافئة وتعرضها للسوائل الباردة قد يضرها، لذلك يجب عدم شرب الماء بارداً أو مثلجا بقدر الإمكان، والإبتعاد عن شرب المياه الغازية لأنها قد تجعلنا نشعر بالانتفاخ والتوتر فى نهار الصيام.

ولصحة وسلامة قلوبنا يجب مراعاة :

_ عيشوا أقوياء مهما واجهتكم مواقف صعبة وتغلبوا عليها بالحكمة والتفاؤل والهدوء.

متعكم الله دائماً بالصحة والعافية وتقبل منا ومنكم صيامكم وقيامكم وجميع صالح أعمالكم … اللهم آمين