الدكتوره نيرمين فاروق تقدم : النصيحة الغالية لكل القلوب الحائرة

النصيحة الغالية لكل القلوب الحائرة

بقلم : دكتورة/ نيرمين فاروق حسن

Written By: Dr. Nermeen Farouk Hassan

المراقب الدولي لكرة القدم
دبلوم الدراسات العليا دراسات إسلامية
دبلوم الدراسات العليا إصابات رياضية
ماجستير فسيولوجيا الرياضة
دكتوراة التربية الرياضيه – جامعة حلوان
الكاتبة الصحفية بالمشاهير واليوم الدولى
أبنائنا حياتنا فرؤيتهم سعادة ومحبتهم عبادة، و قلوب أبنائنا يجب ألا تكون حائرة فقدموا اليهم النصيحة الغالية.. ”السر فى القناعة والكنز فى الـرضا أما السعادة ففى الإيمان بقضاء الله عز وجل وقدرة خيرة وشرة”.
وأسعدوا أبنائكم وإجعلوهم يشعرون بحبكم وإهتمامكم، فحينما ينمو الطفل فى إطار عائلى ضعيف يصبح التأثير الخارجى عليه أقوى وأشد، مما قد يكون له نتائج سلبية خطيرة على سلوكياته ويتخطي ذلك مرحلة الطفولة ثم للمراهقة وصولا للشباب.
وللأسرة أكيد دوراً هاما فى التعامل السليم مع ظاهرة العنف لدي أطفالنا ولأن الطفل يميل الى المحاكاة فالآباء يلعبون دوراً هام كقدوة فى التعامل مع أبنائهم بدون تعنيف أو إهانات، و يتعلم الأبناء أولا وأخيراً من آبائهم كيفية التعامل السليم مع الأمور بدون عنف وعدوان، لذلك لابد أن يراعى الآباء دائماً تصرفاتهم وسلكياتهم بكل دقة أمام أبنائهم ويكونوا قدوة جيدة أمامهم إنسانيا، إجتماعيا، نفسيا، علميا، صحيا، ورياضيا.
ولكن إزرعوا فى أبنائكم منذ نعومة أظافرهم الضمير وعلموهم أننا نتألم فى هذة الحياة لنتعلم، ونذوق مرارة الظلم لنتعلم العدل ، فإن لم نعدل فما تعلمنا وما فهمنا الدرس، قد نتعرض للخيانة لنعرف قيمة الأوفياء في حياتنا ، فإن لم نعرف فما فهمنا الدرس وسنحرم وجودهم في حياتنا، نمرض لنعرف قيمة العافية ، فإذا لم نعرف فما فهمنا الدرس، تشتد بنا الحياة ويتخلى عنك أقرب الناس إليك لنعرف قيمة اللجوء لمن لا يتخلى عمن يلجأ إليه.
و لكن السعادة الحقيقية هى أن نجعل أبنائنا يشعرون دائماً بحبنا وإهتمامنا، فالمال وحدة لا يكفى والحب والإهتمام لا يمكن شرائهم، فتعرف وتعلم أن تحافظ دائماً على حياة وأحاسيس من تحبهم و يحبونك ….!
و للوالدين وبكل الحب أوجة كلماتى التالية:
فلولا ربط الله سبحانة على القلُوب برحمتة وقت المِحن لذهبت العقول، ولكنّ الله عظيم ولطيف ودود، ففى بعض الأحيان عليكما أن تتوقفا ظاهرياً فقط عن الإهتمام المستمر بأحد أبنائكما لينتبة …. !
لما كنت تفعله من أجله و لا تحزنا من عقوق بعض الأبناء وإدعوا دائماً الله أن يهديهم وأن يمن عليهم بحبة سبحانة وطاعتة، و يمن عليكم الله سبحانة وتعالى بحبهم وحنانهم وإهتمامهم وصداقتهم، اللهم آمين …. اللهم آمين.
قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.