الجمعية الأميركية لطب الأطفال أوصت بعدة توصيات لإستخدام الأطفال للجوال تبعاً لعمر الطفل :

كضرورة الابتعاد عن استخدام الجوال للأطفال أقل من عمر 18 شهراً وبالنسبة للأطفال من عمر 18 شهراً وحتى عامين يجب على الآباء الذين يريدون أن يستخدموا الجوال في تعليم أطفالهم أن يتم استخدام برامج عالية الجودة.

كذلك الأطفال من عمر عامين وحتى 5 أعوام يجب ألا يزيد وقت استخدام الجوال على ساعة واحدة طوال اليوم، كما يجب أن يشاهد الآباء البرامج والألعاب نفسها لتوضيح ما يراه الأطفال لهم وتعليمهم كما يجب أن تكون البرامج عالية الجودة أيضاً.

أما الأطفال أكثر من 6 أعوام يجب أن يلاحظ الآباء نوعية البرامج والألعاب التي يلعبها الطفل دون تدخل مباشر منهم، كما يجب أن يكون هناك وقت كافٍ للرياضة والنوم وقضاء أوقات مع الأسرة بعيداً عن استخدام الجوال.

مع التحذير ألا يكون الجوال في غرفة نوم الأطفال أو المراهقين لتجنب مخاطره الصحية.

لكن هنالك بعض الإجراءات الوقائية التي يمكن بها تقليل أخطار إستخدامة ومنها على سبيل المثال:

ولكن دائماً سيظل هنالك قلق من استخدام الجوال يتمثل في احتمالية الإصابة بالأمراض المختلفة ومن أهمها السرطان، نظراً لأن طبيعة الموجات التي يرسلها يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على خلايا الجسم وتغير تركيبتها وتسبب طفرات تؤدي إلى ظهور الأورام.

وحديثا تشير نتائج الدراسات إلى دور الجوال في التمثيل الغذائي للجلوكوز ونقصه في المخ في الجانب الذي تم استخدام الجوال به.