الدور الايجابى لممارسة الرياضة هو حديث الساعة فلها دور هام جدا للوقاية من معظم الأمراض وفى مقدمتها أمراض القلب القاتل الأول فى العالم، أما عن أهميتها فى الحد من الشعور بالتوتر والضغوط والإكتئاب فهو ما طالعتنا بة حديثاً تقارير منظمة الصحة العالمية، وبالطبع الممارسة الرياضية تسهم فى تقليل فرص إصابة الفتيات بمرض السمنة فى مختلف أعمارهن.

وتوصلت نتائج دراسة حديثة أجراها الباحثون من خلال استبيان واسع شمل 1312 طالباً، من 4 مدارس ثانوية بمدينة نيويورك الأمريكية، أثبتت للمرة الأولى دور الرياضة فى تقليل مستويات العنف والحد من السلوك العدوانى الذي قد تمارسه الفتيات المراهقات فيما لم تظهر تلك النتائج نفسها على الذكور المراهقين، حيث أن الفتيات اللاتى قمن بالجرى لمدة 10 أيام خلال الشهر الذي سبق إجراء الدراسة أو اعتدن الجرى لمدة 20 دقيقة على الأقل أو كن من المشاركات بأحد الفرق الرياضية المدرسية قلت سلوكياتهن العدوانية وميلهن للعنف بشكل كبير، كما قلت فرص حملهن للأسلحة أو مشاركتهن فى الشجار.

أيضاً أسباب الاكتئاب بالنسبة للفتيات المصابات بالسمنة ترجع أساساً لتناولهن كميات كبيرة من الطعام دون مراعاة النوعية والكمية، إضافة إلى مشاهدة التليفزيون أو اللعب على الكمبيوتر لفترات طويلة مما يقلل من النشاط الحركى، الى جانب تناولهن للوجبات السريعة الجاهزة أو المعلبة والمشروبات والعصائر المحفوظة، و مع تخوف الآباء من مزاولة بناتهن للأنشطة الرياضية في هذه السن فيصيبهن الإكتئاب.

لذلك أنصح بأن يتبعن نظام غذائى طبيعى وصحى و أؤكد على أهمية ممارستهن للنشاط الرياضى المفضل 30 دقيقة يومياً وفى الهواء الطلق، ومن الضرورى أن نزرع في بناتنا عشق الممارسة اليومية للرياضة المحببة لهن وذلك لوقايتهن من الإصابة بمختلف الأمراض وفى مقدمتها أمراض القلب والسمنة والاكتئاب.

#الصحة_والرشاقة_مع_دكتورة_نيرمين