بعد تصريحات وزارة الصحة ..
رسميا بقينا تقريبا ألف حالة اصابة يومياً
و طبعا الاسبوعيين القادمين، والفترة
القادمة قد تكون أهم فترة صعبة هتعدي على مصر في أزمة كورونا ..
ومن المحتمل أن نري جميعاً عائلات قريبة مننا فيها مصابين بالكورونا أو حالات، وأكيد لا نريد أن نفقد أحبابنا.
الفيروس انتشاره انفجر خلاص وبقى في كل مكان في مصر.
و عشان كده الأسبوعين القادمين والفترة القادمة هما بجد فترة ( الإختيار ).
الناس تفهم خطورة الموقف الحالي واللي عارف يقول للي مش عارف، واللي فاهم يقول للبسيط، وكل واحد يسيطر علي اسرته وعياله و اللي عنده سلطة ينفذها و يجبر الناس اللي يقدر عليهم إنهم يلتزموا السيناريو ده هو:
سيناريو الوعي .. !
ده نفس السيناريو اللي طبق في الصين … نفس السيناريو اللي خلى مقاطعة ووهان اللي كانت هي المنبع انها تحتفل انها خالية من الفيروس.
وكمان كوريا الجنوبيه سيطرت بدرجه مزهله !
الموضوع حسبته بسيطة ..
الفيروس مدة احتضانه ١٤ يوم، لو سيطرنا على نفسنا كمجتمع الفترة القادمة ٣ اسابيع اللازمة المنتشرة دلوقتي .. هتقل .. لان لو كله التزم المصابين هيبقوا محدودين و يبقي سهل يلاقو رعايه ويخفوا.
و اللي بيحافظ على نفسه تبقى مهمته أسهل علشان كل اللي حواليه فاهم و بيتعاون .
المزيد من المشاركات
دورك دلوقتي انك تختار السيناريو المناسب ليك، ولو ليك اي سلطة أو صوتك مسموع وصل صوتك و عرف اللي حواليك ان المعركة عايزة كل شخص.
لو عندك حد لسه مقتنع ان الموضوع بعيد عنه وانه الموضوع مش مستاهل كل ده او انه بعيد عننا، فهمه ان الكلام ده مش حقيقي.
وان المستشفيات مليانة وفي صعوبة شديدة ان في حد يلاقي مكان وان العزل المنزلي تم تطبيقه لكثرة الحالات وان الفريق الطبي قرب على مرحلة الانهيار، وان كل يوم دلوقتي حالتين ثلاثة بنفقدهم من الفرق الطبية وان موقفه السلبي ممكن يتسبب في عدوى لولاده او بيته او زمايله في الشغل.
احنا دلوقتي في نفس مرحلة الإختيار اللي اتحطت فيه كل الدول اللي قبلنا، و مع انه هو نفس الفيروس، لكن كل دولة حصل فيها حدوتة مختلفة على حسب رد فعل شعبها وهل فهموا ووقفوا مع بعض و قاوموا الجهل و قاوموا الاهمال … ولا لأ !
كلنا دلوقتي عارفين أعراض الكورونا وعارفين نلتزم ازاي وعارفين وحافظين الوقاية الذاتية ازاي ولازم كلنا نساعد بعض ونوعي بعض.
خليكم فاكرين
في دولة احتفلت بانتهاء الفيروس من مجموعة من مقاطعاتها (محافظاتها)..
وفي دولة قالت لشعبها ”ودعوا من تحبون .. فالنهاية قادمة ! ”
كنا من شهور بنقول خليك في بيتك
دلوقتي بنقولك #البيت_أو_الموت
خروج فقط عند الضرورة القسوى بكل الاحتياطات المعروفة بحذافيرها وبدون أى تراخي.
ملاحظة هامة الدولة وفرت ٣٢٠ مستشفى تقدم خدمات علاجية لمرضى الكورونا ده غير العزل المنزلي للحالات البسيطة ومازال في مستشفيات كثير ممكن تتحول الى عزل وممكن تطبق حالة الطوارئ وتحول الفنادق لمستشفيات عزل ويلزموا رجال الأعمال بتجهيزها لان حالة طوارئ تجعل الممتلكات العامة والخاصة تبقى تحت إمره الدولة
ولو التزامنا بإذن الله مش هنحتاج مستشفيات تانية تتحول لعزل.
أناشد المسئولين بعدم عودة النشاط الرياضى حتى يختفى الوباء لأن أولادنا حياتنا، وأناشد الحكومة أن تعطى لموظفيها اجازة لأسبوعين آخرين وأن يطبق حظر تجوال كامل، والإقامه الجبرية بالمنازل للحفاظ على الأرواح لمدة أسبوعين للسيطرة على الفيروس ومحاربة الوباء فخسارة الأموال أفضل بمراحل من خسارة الأرواح .. !
يارب إحفظنا وأولادنا وأحبابنا .. يارب احفظ مصر وأهلها ورئيسها وجيشها اللهم آمين آمين آمين.
# والصور للدكتورة نيرمين فاروق بالقاهرة_ مصر .. مع نهر النيل العظيم.
المقال السابق
قد يعجبك ايضآ