التنمر وإيذاء النفس ” بلطجة وعدوان قبيح ويسلب الضحايا ثقتهم” .. كتبت :زينب النجار

التنمر وإيذاء النفس ” بلطجة وعدوان قبيح ويسلب الضحايا ثقتهم”
كتبت : زينب النجار
التنمر ظاهرة مؤذية تدعو للقلق تبدأ في المنزل وفي المدرسة والعمل والشارع وعلي مواقع السويشال ميديا وفي كل مكان ، فهو سلوك عدواني سئ وقبيح يوضح صور بلطجة وأستبداد ،فالتنمر مضراً نفسياً وصحياً ، فسلوك المتنمر خانق ومهين
قد يسلب الضحايا ثقتهم في أنفسهم ، فهو مهاجمة وأغتيال الطموح.
يعاني ضحايا التنمر من القلق والحزن والتوتر والأكتئاب وعدم التركيز ، ويسبب ذلك في أفساد ثقته بنفسه ويؤثر علي أفكاره ، ويصل الأمر من بعض الأشخاص إلي أنعزالهم عن الأخرين وجلوسهم بالمنزل وعدم الذهاب إلي المدرسة أو التفكير في الأنتحار.
وأشكال التنمر كثيرة ،قد تكون علي طريقة لبس أو طريقة محادثة أو علي الشكل العام أو أصحاب ذي الأعاقات، أو لون البشرة والشعر وهذه الأشياء ليس لدي الضحايا دخل بها.
وهذا قد يضر كثير بشخصية الضحية وقد تستمر الأثار السلبية ، لفترة طويلة وخصوصاً للأشخاص ضعفاء الثقة تستمر معهم مدي الحياة، خاصة في غياب عدم المتابعة وأخذ الحقوق من المتنمرين.
فصفات المتنمر عدوانية جداً وتتكرر علي شكل مضايقات لفظية وجسدية
وشخصيته تتسم بحب الذات والأنانية وحب السيطرة ، وعدم الأخلاق والتربية والتحكم والأستمتاع بإيذاء الضحايا دون أي رحمة.
وقد شاع في الفترة الأخيرة التنمر بين الأطفال والمراهقين والشباب والكبار أيضا ، فبات الأغلابية يستخدمها من باب الضحك والهزار علي طريقة بعض الممثليين، الذين شرعوا في تقديم
مقالب السخرية فأصبح التقليد هو الشئ الأعمي والأيذاء هو الشئ المشين.
فنصيحة للأباء الذين يلمحون ظهور التنمر علي أولادهم شرح لهم أن ديننا نهانا عن القول الجارح المؤذي وعن أخافة الأشخاص ويرفض الأيذاء والسخرية
فيجب تفسير لهم هذه الأية حتي يدركوا خطورة سلوكهم المشين.
“قال تعالي في كتابه الكريم”
يا إيها الذين أمنوا لايسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خير منهم ولا نساء خيراً من نساء عسي أن يكن خيراً منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الأسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون.
صدق الله العظيم.