اتركوا رامز جلال وحاكموا ضيوفه .. وافقوا علي إهانة وإذلال أنفسهم من أجل النقود .. ويجب محاسبتهم بشدة

 

رامز جلال .. مجرم يستحق المحاكمة ويجب وقف تلك البرامج التي يقدمها كل عام .

رامز جلال .. مريض نفسي يجب عرضه علي إطباء الأمراض النفسية والعصبية للكشف علي قواه العقلية .

رامز جلال شخص عدواني ومايقدمه يندرج تحت مسمي الكوارث التي يجب التصدى لها .

رامز جلال ………. ؟!!!
رامز جلال ……….؟!!!
رامز جلال ………..؟!!!

هكذا وبهذا الشكل يتم التركيز علي رامز جلال وينصب الهجوم عليه ليس من أول أيام الشهر الكريم هذا العام فحسب بينما منذ تسعة أعوام بالتمام والكمال ؛ تحديدا منذ إقتحامه عالم الكاميرا الخفية وتقديمها بأسلوب وطريقة مختلفة تماما عما كانت تقدم به في السابق .

فؤاد المهندس

فبعد أن كانت مجرد برامج تسلية خفيفة ننتظرها من العام للعام منذ عرضها لأول مرة عام ١٩٨٣ علي يد رائد الكوميديا الراحل العظيم فؤاد المهندس وبعد نجاحها الكبير تسابق الكثير سواء من الفنانين اوالإعلاميين اوغير هذا علي تقديمها فيما بعد.

مقالب خفيفة

ومنهم علي سبيل المثال وليس الحصر إسماعيل يسرى ويوسف معاطي وحسين الإمام ونشوى مصطفي وثنائي ” الحقونا واديني عقلك” حسين المملوك ومنير مكرم وحققت نجاح كبير مع الفنان الكبير الراحل إبراهيم نصر ولم يعترض أحد علي الشكل اوالطريقة التي تقدم بها حيث لم تكن تحمل أي نوع من الإهانة او إيذاء المشاعر .

هجوم مستمر

لتستقر في النهاية عند الأخ رامز حيث شاهدناه لأول مرة عام ٢٠١١ بتلك المقالب التى حملت عنوان ” رامز قلب الأسد” وأستمر طيلة الأعوام السابقة ومن بين ماقدم ” رامز ثعلب الصحراء” و” رامز يلعب بالنار” و” رامز تحت الأرض” وغيرها..
لتتحول ” الكاميرا الخفية” علي يديه لشئ أخر تماما مختلف عما اعتدناه عليه في كل الأعوام السابقة لظهوره.

قضايا وفبركة

وفي كل عام يتكرر الأمر ذاته حيث ينصب هجوم النقاد والصحفيين والمتابعين والرافضين عليه دون غيره ؛ فنجد من يطالب بمحاكمته علي مايقدم ونجد من يتهمه بفبركة البرامج ونجد ونجد ونجد .. ناهيك عن تلك الدعاوى القضائية التي تقام ضده في نفس التوقيت من كل عام ويطالب اصحابها بوقف عرض البرنامج ولا شئ يحدث علي ارض الواقع لدرجة دفعتنا للتشكيك أن بعض هذه القضايا يتم رفعها بالإتفاق مع صناع البرنامج لتكون بمثابة الدعايه له.

إذلال ومرمطة

وللأسف فأن الحقيقة التي يتعمد الكثيرين تجاهلها أن الأولي بهذا الهجوم ليس رامز جلال بينما هم الفنانين والنجوم الذين يتم إستضافتهم سواء كانوا علي معرفة بما سيحدث معهم ويتعرضون له أم لا .. فهذا ليس موضوعنا .
نعم يجب محاسبة بل ومحاكمة هؤلاء الفنانين الذين ساهمت الجماهير في نجاحهم وإحتلالهم مكانة مميزة علي الساحة سواء كانوا مطربين اوممثلين اولاعبي كرة قدم اوغير هذا .
وظلت تحتفظ لهم بصور جميلة ونقية ومميزة في قلوبهم وعقولهم ؛ لنفاجأ بهم في النهاية يوافقون علي الظهور بشكل يحمل جانب كبير من الإذلال والإنكسار بل والمرمطة كما نقول بلغتنا العمية الدارجة.

حق الإعتذار

فهل النقود التي يحصلون عليها كبيرة كانت اوقليلة ؛ تستحق منهم الظهور بهذا الشكل السئ جدا فيسيئون عن عمد لتاريخهم ومكانتهم في عيون الجماهير التي أحبتهم ووثقت فيهم ؟ !!!

ومؤكد إذا برر أحدهم ظهوره بإنه لم يكن يعرف وتعرض لخديعه كما يقول بعضهم فهذا عذر اقبح من ذنب فمؤكد إنه كان يملك الحق في رفض إذاعة الحلقة إذا كان لايعرف بالفعل
وهو امر مشكوك فيه من منطلق أن كل الدلائل تؤكد عكس هذا الكلام!!

فكان يمكنهم وبكل بساطة الإعتذار عن التصوير اواستكمال الحلقة عقب معرفته وهناك فنانين كثيرين بالفعل فعلوها وحافظوا علي صورتهم والمفاجأة أن من بينهم كان الفنان الراحل إبراهيم نصر نفسه أحد ملوك هذه البرامج حيث كشف فريق إعداد أحد هذه البرامج إعتذاره قبل بضعة أعوام عن إستكمال أحدى الحلقات بعد إكتشافه للحقيقه وأنسحب من الأستوديو علي الفور رغم المقابل المادى الكبير الذى كان سيحصل عليه !!

ملعون ابوالفلوس

وفي النهاية لانملك سوى أن نقول لهؤلاء الفنانين عيب جدا جدا موافقتكم علي إهانة إنفسكم بهذا الشكل وملعون ابو الفلوس اللي خلتكم تهينوا نفسكم بالشكل ده.
العيب ليس فى رامز بينما العيب كل العيب فيكم انتم ومن حق الجماهير محاكمتكم علي مافعلتموه بأنفسكم.
———–