تعرف علي سر أنفصال عمرو دياب وشيرين رضا

كتب احمد علي

في حوار قديم عام 1994، لمجلة الكواكب، أجاب عمرو دياب: «كانت المرأة الوحيدة في حياتي هي أمي، كانت تحترم والدي إلى أقصى درجة، وكانت بالنسبة لي هي النموذج للمرأة بطيبتها وتسامحها وتفانيها في خدمة بيتها وتقديسها للحياة الزوجية، وربما كان ذلك أحد أسباب فشل زواجي من شيرين رضا».

هذا هو التصريح الأبرز الذي يمكن التفسير من خلاله، لماذا انفصل عمرو دياب عن شيرين، وما يؤكد هذا التفسير هو ما قاله أيضا في هذا الصدد مع الإعلامي مفيد فوزي، عندما سأله: «لماذا طلقت؟»، فأجاب: «البيت ليه ريس واحد، مينفعش المركب يبقى ليها ريسين».

شيرين رضا نفسها، قالت في لقائها مع لميس الحديدي: «أنا شخصية صعب يتسيطر عليها، وفاشلة في حياتي الزوجية، أما عمرو هو ناجح في كل حاجة بيعملها، ولم يكن سببا في فشل علاقتنا».

كان عمرو دياب، يبحث عن أمه في شيرين رضا، فلم يجدها، فهو نشأ وتربى في أحضان الأم الطيبة التي تحترم زوجها وتطيعه وتهابه، لكنه عندما تزوج، تصادم بالفتاة الجميلة الدلوعة المتمردة، التي لم يعنّفها والدها ولو مرة واحدة في يوم من الأيام –بحسب ما قالته-، فلا تمكن من تطويعها ولا استطاع أن يقاومها، فكتب النهاية سريعا وطلقها.

لم تنته قصة عمرو دياب وشيرين رضا بعد الانفصال، بينهما ابنة، صارا صديقين، لدرجة أن شيرين وطدت علاقتها بزوجته الثانية زينة عاشور، يقول «عمرو»: «بشكر شيرين إنها ربت بنتي تربية كويسة، ولها الفضل الكبير في ده، وأنا بحترمها، إحنا أصدقاء وعلاقتنا وطيدة حتى علاقتها قوية بزوجتي حاليا».

شيرين نفسها تقول، إنها ما زالت تحمل حبا كبيرا فى قلبها لعمرو دياب: «محبتش ولا هحب قده، مينفعش أكرهه، إحنا كنا متجوزين وبيننا حب كبير وبننام فى سرير واحد، إزاي هيتحول كل ده لكراهية؟».

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.