“تاجر السعادة”..
“تاجر السعادة”..
محمد عبدالمحسن ينشر الثقافة والوعي على الفيسبوك بدون مقابل مادي
= محمد عبدالمحسن: جمعت 4 آلاف كتاب في مكتبتي الخاصة بمصروفي الخاص
= محمد عبدالمحسن: حادث سير قديم سر اتجاهي لنشر الثقافة والوعي على الفيسبوك
محمد عبدالمحسن، أو كما يُطلق عليه أصدقاؤه ومُتابعيه عليه مُحسن، شاب مصري اضطرته الظروف أن يكون سببًا في سعادة الكثير بسبب نشره الثقافة والوعي على الفيسبوك بدون مقابل مادي.
يقول محمد عبدالمحسن، أكتب بانتظام منذ ٧ سنوات وأساهم في نشر الثقافة والوعي وبدون مقابل مادي، فقط مقابل معنوي أن الناس تبقى مبسوطة وتستفيد من وقتها اللي عادةً بيضيع بدون وجه إستفادة فالمعتاد، ويكفي الدعوة من حد استخدم معلومة علّمتهاله في بحث في كلية او خبرة عامة في حياته اليومية.
وأضاف: “رحلتي على الفيسبوك بدأت عندما تعرضت لحادث منذ حوالي ٧ سنوات وكنت قعيد الفراش لمدة ٤ أشهر، وبدل ما استسلم لليأس والتعب والزهق انتهزت فرصة البُعد عن الشغل والزحمة والناس وقلت استثمر وقتي دا والحاجات اللي اعرفها من القراءة من صغري في اني افيد الناس؛ فبدأت احكي اللي اعرفه على هيئة مقالات بطريقتي، وواحدة واحدة بعد ما بدأت بـ ١٦ فولور دلوقتي كسرت الـ ١٨٢ ألف واحد بيتابع اللي بنزله بشغف.
ومن هواياتي القراءة والكتابة والرسم والتصوير وجمع العملات والطوابع، وأميل للكتب القديمة وأبحث عليهم لدى بائعي الكتب المتواجدين على الأرصفة وعملت صداقات مع تجار الكتب اللي بيساعدوني اجيب الحاجات اللي احتاجها.
وعن اهتماماته قال، أكتب في كل المجالات من تاريخ وعلوم وأدب، ولدي مكتبتي الخاصة في منزلي فيها ما يُقارب الـ٤ آلاف كتاب جمعتهم على مدى سنين عمري من مصروفي ومرتبي الخاص وكل ما بشتري كتب جديدة أشارك صورها مع الناس، وأسعى حاليًا لنشر كتاباتي لكي تكون مطبوعة.