محمود عزت .. رجل الجماعة القوى من “الشباب للشيخوخه” سنوات الإعتقال والمطاردات الأمنية

 

محمود عزت .. رجل الجماعة القوى من “الشباب للشيخوخه” سنوات الإعتقال والمطاردات الأمنية

محمود عزت .. رجل الجماعة القوى من "الشباب للشيخوخه" سنوات الإعتقال والمطاردات الأمنية
محمود عزت

بقلم / ثروت عبد الرؤوف 

محمود عزت من مواليد القاهرة عام ١٩٤٤ وتخرج من كلية الطب عام ٧٦ وحصل على ماجستير عام ٨٠ ودكتوراه عام ٨٥ ودبلومة معهد الدراسات الإسلامية ٩٨

مكتب الإرشاد

إنضم للجماعة فى عمر تسعة سنوات وسار عضوا فيها عام ٦٢ وعضو مكتب الإرشاد ٨١ وتولى أعمال المرشد العام بعد القبض على د محمد بديع أغسطس ٢٠١٣ طبقا لتقاليد الجماعة.

اعتقالات متكررة

إعتقل عام ٦٥ وخرج عام ٧٤ وإعتقل عام ٩٣ على ذمة قضية سلسبيل وخرج بعد ستة أشهر وإعتقل عام ٩٥ بتهمة المشاركة فى إنتخابات مجلس الشورى وخرج عام ٢٠٠٠وإعتقل عام ٢٠٠٨ بسبب المشاركة فى مظاهرة تعترض على قصف إسرائيل لغزة
بعد إندلاع الإحتجاجات الشعبية ضد د مرسى رئيس مصر السابق وتدخل الجيش بعزله فى ٢٠١٣ بشهر قضت محكمة الامور المستعجلة حظر كافة أنشطة الجماعة.

جماعة إرهابية

وفى ديسمبر ٢٠١٣ قضت نفس المحكمة بإعتبار جماعة الإخوان جماعة إرهابية وفى فبراير ٢٠١٤ أعلن رئيس الوزراء م محلب إعتبار تنظيم الإخوان جماعة إرهابية.

ثروت عبدالرؤوف
ثروت عبد الرؤوف

شباب وشيوخ

فى ٢٠١٨ بعد وفاة د مرسى فى السجن حدث إنشقاق فى الجماعة بين فريق الشباب وفريق الشيوخ بقيادة د عزت كما قيل وقتها
وأصدر الفريق الأول بيان مفاده انه بعد موت د مرسى سقطت شرعيته وعادت الشرعية للميدان والثورة ضد الإنقلاب العسكرى على حد تعبيرهم


بينما فريق الشيوخ بقيادة د عزت أصدر بيان إعترف فيه بالتمسك بإرث مرسى وقال لن نعطى الدنيا من وطننا او ديننا ولن ننزل على رأى الفسقة ونفى ما تردد عن إقتراب السلطة فى مصر من إنتزاع إعتراف بشرعيتها من قادة الجماعة داخل السجون .

بيان يوليو

ثم أصدر بيان آخر فى يوليو تحت عنوان ٦ سنوات عجاف وحق يأبى النسيان قال فيه إن المقاومة السلمية هى إختيار الشعب المصرى وإختيار الإخوان المسلمين حفاظا على البلاد من الإنزلاق إلى آتون الإحتراب الأهلى وتفاديا لما يجلبه على المواطن من كوارث جمه ومصاعب كبيرة .

علامات إستفهام

أخيرا أعلن الأمن المصرى القبض على د محمود عزت فى أحد الشقق في ضاحية القاهرة الجديدة .

محمود عزت
محمود عزت


والسؤال الأن

– بعد كل ما حاق بهذا الرجل من إعتقالات ومطارادات أمنية وملاحقة قضائية وهو طبيب وحاصل على ماجستير ودكتوراه فمازال متمسك بموقفه ؟


– فهل من سبيل إلى تغير عقيدة الإخوان غير ما كان ؟وهل من سبيل للتعامل معهم على ما هم عليه من عقيدة ؟


– هل من سبيل أخر للتعامل مع الجماعة غير الإعتقال والملاحقة الأمنية خاصة بعد أن ثبت فشلها على مدار ٩٠ عام فى وأد هذا الصراع وتجنيب المجتمع أضراره ؟ أم أن هذا الصراع قدر ومكتوب ولا حيلة فيه او منه ؟

كثير من الأسئلة المحيرة للعقل والمشتته للذهن تلح على عقلى وقد تلح على عقول كثير مثلى تبحث عن إجابة

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.