مش لاعب .. كتبت أ/ دعاء جلال

استشارية علاقات Life coach  أ/ دعاء جلال

اخصائيه علاج نفسى وسلوكى وتنميه مهارات وتعديل سلوك اخصائى نفسى اكلينيكى دبلوم صحه نفسيه وباحثة فى العلوم الإنسانية
ممتص الطاقة ومحترفي اللعب على روح الهزيمة وحالات الضعف التى تمتلكك أشخاص لهم مظهر مميز وأسلوب مختلف وأهداف محددة كلاً حسب مدخلة وظيفته ومدى ضعفك وتقبلك النفسى للعب وهدف كل شخص من هؤلاء يختلف باختلاف احتياجه ورغبته ودوافعه التي لا تعلم عنها أنت أى شىء
بدايتهم بالبحث عن الهدف ( الفريسة ) والتى فى الغالب تكون ضمن قطيع من الفرائس التى تملاء قائمة ذات لون مبهج ومرتب ( الفريسة ) والتي تناسب مساحة ضعفها مع قدراتهم الشخصية و مواصفاتها القياسية ، وقوة أدائهم واحترافهم فن الالعاب النفسية والمراوغة .،
ويبدأون فى المرحلة التالية بالبحث هل ستوفر لهم هذه الفريسة أو هذا الهدف مطامعهم النفسية المريضة أما أنها ستقاوم ؟
يعتمد الأمر على نقطتين فى غاية التحديد
اولاً : هل ستلتقط الفريسة الطعم ؟ !!
ثانياً : هل ستلبي وتشبع الهدف من هذه اللعبة ؟!!
باديء ذي بدأ لو التقطت الفريسة الطعم يتسنى للصياد أحد أمرين أما أن يمل اللعبة ويتركها منهكة القوى أكتر من ما التقطها بعد الوصول إلى الأهداف المبتغاة وبعد امتصاص القدر الكافي من طاقتها وروحها ليتركها معتمة وهنا املائة روح النصر وينتهى هنا الشغف بالعلاقة وتنضم إلى قائمة الأرقام المتتابعة لدية .، ولكن لتوضع فى قائمة أخرى يختلف ترتيبها تماماً .،
وأن لم تلتقط الفريسة الطعم يزداد شراسة ويرتفع بداخلة روح المغامرة والتحدي والإصرار ويدوس بنزين للوصول للهدف الذى يرى نفسه قادر ويستطيع تحقيقه بسهولة ولكن الآن أصبح مستوى الطموح أعلى ولذة المحاولة والمغامرة مغرية جداً لدية وأكثر قوة فى الضغط وممارسة جميع أنواع الألعاب النفسية .،
أذاً ماذا يحدث لو لم تلبى تلك الأهداف في هذه المغامره الشيقه ؟؟
يتم الانسحاب التدريجى أو حتى المفاجئ بعد إحساسه بعدم القدرة والفشل فى امتصاص المكاسب المستهدفة من هذه العلاقة فيكون أوقح وأشرس مما كان يبدو عليه تخلع الأقنعة وترون الوجه القبيح الذي لم تتخيلون يوم اختباره أو المرور به مع هذا الشخص يوماً ويستخدم هنا الصياد وفى هذه المرحلة الالعاب النفسية السوداء مثل اللعنة والتى لا تستطيعون أبداً كشفها ولكن تلتمسون تأثيرها القوى على أرواحكم و بنيانكم النفسي وهو ما يمتص الطاقة وينهك القوى ويتركك الصياد بلا هوية نفسية محددة .،
•• والحل ؟! لا نستطيع أن نفعل وكيف الخلاص من هذه العلاقات المدمرة والتى تقتل مرورنا بها ألأمن والثقة والاحساس أن مازال هناك أناس طيبين ونحن معهم فى أمان ؟؟؟!!
* أقتل ذاك الجزء بداخلك الذي يخبرك أنك لا تستطيع ولا تضع نفسك فريسة لممتص الطاقة وكن على علم أن طاقتك التى تسمح له واستنزافها تطفئ لتنيرة وتضيف من وحشية رغبتة فى فرائس أخرى .، حافظ على حدودك النفسية و مساحتك الشخصية من العبث لكى لا تخرب توازنك العصبى والنفسى تصدى بكامل طاقتك لمثل هذا النوع من العلاقات فأنت لست بحاجة للعبث بروح مهلكة تحاول ترميمها ، أعتمد على حدثك ولا تعطى المبررات لتتمتع بالوهج المنبعث من الصياد فى المرحلة الاولى لأنها مزيفه وخادعة ولن تصل منها إلى أى طريق
لا تفكر فى الخطوات التالية فى حياتك بعد أى أزمة أو كبوة إلا بعد التعافى التام حتى لا تقع فريسة لهؤلاء المضطربين و لكى تستطيع أن تحكم أحكام متعقلة ونتائجها مُرضية ولا ينبغى أبداً ومن غير المفترض أن تكون نتائج مبهره يكفى أن تكون مرضية وغير مضره فالوسطية علاج والرضا علاج . ، لا تتخذ أى قرار من موقف ضعف أو أحتياج أو فراغ عاطفى وخواء نفسى .،
لا تقع فريسة لممتصي الطاقه ومحترفي الألعاب النفسية .، أحمى حدودك حد القتال وكن محارب لا فريسة ..

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.