كتبت دكتورة / دعاء ابو زيد في الاغتصاب الزوجي (العنف الزوجي)
يعد الاغتصاب الزوجي والعنف في العلاقة الحميمة سبب اساسي لانهاء الحياة الزوجية لكثير من السيدات وطلب الطلاق دون الافصاح عن انه هو السبب الاساسي والخفي وراء طلب الطلاق ولكن خلف الكواليس تري مالا تصدقه الانسانية فتحاول الزوجة ان تخلق اسباب اخري مقنعة
فقد ذكر الدكتور عبد الفتاح درويش أستاذ علم النفس بجامعة المنوفية والاستشاري النفسي، إن الاغتصاب الزوجي هو بمثابة إقدام الزوج على ممارسة العلاقة الزوجية عنوة ( بالقوة) مع زوجته أو تهديدها وترويعها لتقبل بممارسة العلاقة الجنسية دون رغبة منها وتكراره لهذا السلوكيات معها .
الاغتصاب الزوجي هو إقدام الزوج على معاشرة زوجته بدون رضاها وباستخدام الإكراه، ولا يقصد بالإكراه هنا الإكراه المادي فقط، والمتمثل في استخدام القوة الجسدية من أجل إجبار الزوجة على المعاشرة الجنسية، بل أيضا الإكراه المعنوي المتمثل في الابتزاز والتهديد، وكذا ممارسة الجنس بطرق وأساليب من شأنها أن تهين المرأة وتحط من كرامتها.
ولا بد ان تعلم ايها الرجل ان الاغتصاب هو مواقعة رجل لأمرأة بدون رضاها و امرأة تطلق على أي أمرأة لم استثن من ذلك المرأة المتزوجة وعليه تفهم من ذلك أن المرأة المتزوجة بدورها يسري عليها تطبيق هذا
وحيث إنه إذا كانت الزوجة بحكم رابطة الزوجية مدعوة لتمكين زوجها من نفسها، فإن الزوج مدعو بدوره لحماية شريكة حياته من الأفعال العنيفةالماسة بجسدها كونها رقيقة لا تتحمل العنف الا اذا كانت تحب وترغب هيا في ذلك لوجود بعض السيدات تفضل العنف لتشعر بقوة الزوج وبالاتفاق معها اي عنف تريده حتي لا يجوز العبث بحرمتها وايذاء رقتها فالرابطة الزوجية يجب أن توفر الحماية للزوجة ولا ينبغي أن تستعمل كذريعة من طرف الزوج لارتكاب العنف
وأوضح أن الزوجة التي تتعرض لـ الاغتصاب الزوجي تشعر بأنها منتهكة لحقوق بالإضافة إلى شعورها بالمهانة والانكسار وأن الاغتصاب الزوجي يمكن ان يجعل الزوجة تشعر بالكره تجاه جسدها وتشمئز منه بالإضافة إلى انه يجعلها تهمل في نفسها ومظهرها وصحتها.
أن من بين الأثار السلبية النفسية التي يتركها الاغتصاب الزوجي انه يترك الزوجة تعاني باستمرار من القلق والاكتئاب وفقدان الرغبة الجنسية تجاه زوجها ويصفها بالبرود
أن الاغتصاب الزوجي يعطي للزوجة شعورا قاسيا حيث أن شريك الحياة الذي من المفترض بدوره ان يمنح الأمان والسكينة داخل البيت يصبح مجرما ينتهك حقوق شريكته رغم ارادتها مستغلا وضعه كزوج مخالفا لكل قواعد
الدين والأعراف والقوانين.
اسباب تدفع الرجل لممارسة الاغتصاب الزوجي
أن الاغتصاب الزوجي يدمر العلاقة العاطفية بين الشريكين نظرا لدخول العنف والإهانة، مما يمنع التواصل العاطفي و الحميمي بين الزوجين الأمر الذي يعتبر نذير بتدمير العلاقة بأكملها فيما بينهم .
هناك العديد من الأسباب التي تقف وراء ظهور هذا السلوك الشاذ في العلاقة الزوجية منها
1- عدم تلقي التربية الدينية الصحيحة :
الاغتصاب الزوجي قد يرجع أسبابه إلى عدم تلقي التربية الدينية الصحيحة؛ وأن الزوج لم يتاح له الحصول على التعاليم الدينية الصحيحة خاصة فيما يتعلق بحقوق الزوجة رغم ما ورد بالايٱت القرآنية وكما وصانا الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم من ضرورة إتباع أساليب حسنه مع الزوجة لكن هؤلاء يفتقدوا لمثل هذه المعلومات الصحيحة .
2- فقدان التربية الجنسية الصحيحة امر منتشر بين جميع الطبقات الاجتماعية المختلفة وبخلاف ايضا مستوى التعليم؛ وأنهم يفتقرون إلى المعلومات الصحيحة التي تخص ٱداب المعاشرة الزوجية وحقوق الزوجة، بما يضمن شيوع مشاعر المودة والرحمة فيما بينهم كما نص القرآن الكريم وسنة الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام.
3- التأثر بمتابعة المواقع الإباحية أن مشاهدة المواقع الإباحية على شبكة الإنترنت قد يكون لها تأثير سلبي في إثارة الزوج ومحاولة تقليدها بشكل أعمى لما يراه بهذه الأفلام دون مراعاة لقيم دينية أو أخلاقية؛ ما يجعل الرجل الأهم عنده هو إشباع رغبته الجنسية فقط.
4- نقص وأنانية الزوج من أهم أسباب الاغتصاب الزوجي بأنه الزوج يعاني من مشاعر نقص وانانية شديدة تجعله لا يستطيع ان يقدم مشاعر الحب والتراحم مع الآخرين خاصة مع زوجته.
و أن نتائج الدراسات تشير إلى أن الرجال الذين يمارسون الاغتصاب الزوجي على زوجاتهم ينتمون لأسر اتسم أسلوب التربية بالشدة والقسوة، وخاصة أثناء تنشئتهم الاجتماعية أثناء الطفولة الأمر الذي انعكس بالسلب وتسبب في حدوث مشاكل سلوكية واضطرابات لديهم.
الأضرار الناجمة للزوجة عند تعرضها للاغتصاب الزوجي
السبب الرئيسى في كره الزوجات لازواجهن طريقة كلامه المستفز لها ويعد من الاساء والعنف المعنوي ان يقول لها مثلا امال أنا جايبك ليه؟ هو انتى ماكنتيش بتاكلى وتشربى فى بيت ابوكى عشان كدا اتجوزتى؟ انا متجوزك عشان كدا.. وده يعد من الاغتصاب بالمعنى الحرفى للكلمة يعنى إزاى تضربها وتهينها وترغب ان تتنعم بالجسد اللى ضربته؟ مسلوبة الإرادة حتى فى فراشها وهى زوجة..
هكذا يريدونها..
وهذا فقط ما يرضى ذكوريتهم المهزومة..
والتى اختارت أجساد النساء..
لتكون ساحة حربهم الأخيرة……
وعليه نري ونتفق مع خبراء علم النفس في ان ممارسة الاغتصاب الزوجي هو مرض نفسي فالرجل عندما يقوم باغتصاب زوجته من المؤكّد أنّ يكون لديه اضطرابات نفسية كأن تكون لديه مشاكل بطفولته وخلل في علاقته مع أمه وتسببت هذه العلاقة المتوترة بأمه إلى إذلال مما يخلق حاجة للرجل بالسيطرة على المرأة والانتقام منها وأما أنّ لديه مشكلة مع سلطته الداخلية وليس بإمكانه ضبط أو منع نفسه من القيام بأي تصرف سلوكي أو أنّ لديه شعور باللذة عندما يرى الآخر يتألم أنّ هذا النوع من العنف هو عنف غير معلن لان العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة تشكل ركناً مهماً وأساسياً في الحياة الزوجية وتمثل في أغلب الأحيان السبب الرئيسي لنجاح الزواج أو فشله. ومن حيث أهمية هذه العلاقة وتأثيرها على مستقبل الزواج ومن حيث أن الإكراه الجنسي كما يدل عليه اسمه هو أن يقدم الزوج بالعنف والتهديد على معاشرة زوجته دون رضاها نرى أنه كان على واضعي مشروع قانون الحماية من العنف السري أن ينص بوضوح على أن إكراه الزوج لزوجته في المعاشرة الجنسية دون رضاها إيذاء جنسي يدخل في إطار العنف الأسري.
فالعنف الجسدي عادةً تكون آثاره ظاهرة من أورام وآلام وأيضاً العنف المعنوي من اكتئاب وانهيار نفسي لكن الاغتصاب الزوجي هو عنف لا يمكن إثباته إلاّ عن طريق الزوجة نفسها وهذا ما يستلزم جرأة منها للكشف عن ذلك يعتقد الرجال أن الزواج يسمح لهم أن يمارسوا الجنس ساعة يشاءون مع نسائهم.
بما أنها زوجتي عليها أن توافق وقتما اشاء هي الفكرة التي يقتنعون بها. لكن الزواج لا يغيّر القواعد: إذا حمل الرجل زوجته ورماها أرضاً ودفعها إلى الحائط أو قام بأذيتها لممارسة العلاقة معه فهذا اغتصاب.
يعرّف العنف الجنسي على أنه أي فعل جنسي يحصل تجاه الآخر من دون موافقته، أي إنه عنف قائم على أساس النوع الاجتماعي. الاغتصاب ليس الفعل الجنسي العنيف الوحيد الذي يندرج في إطار هذه الجرائم، كما قد يظن البعض، بل هو أقصى درجاتها الجرائم الجنسية لا تزال «عيباً» في المجتمع، لكنها عيبٌ يُلقى على الضحية لا على الجاني عيبٌ ينطلق من منظور أخلاقي لا بنيوي. هذه التركيبة الاجتماعية المغلّفة بالخوف تضع الضحية دائماً في خانة المسبّب للجريمة الجنسية وتصبح الجريمة مضاعفة من اعتداء جنسي جسدي يمارسه الجاني إلى تدمير معنوي يتولاه المجتمع
وعلى الزوجة الاستجابة لزوجها عند طلبها إلى الفراش، ولا يجوز لها التأخر عن أداء هذا الحكم العسكري بل عليها التنفيذ الفوري دونَ أي حوار مسبق بينهما فهيَ وجِدَت من أجل إرضاء ملذاته ورغباته وعليها الإطاعة دونَ أي ممانعة ….. ! لكن ما الذي يحدث عندما تلبّي الزوجة هذه الأوامر المفروضة عليها مصحوبة بمشاعر الكراهيّة والخوف اتجاه شريكها دونَ أيّ إحساس بالشعور باللذة ؟؟ !!!!!!!
عليك فقط ايها الرجل السادي الاجابة علي هذا السؤال