خدعها باسم الحب … أوهام الحب ووجع الفراق

خدعها باسم الحب … أوهام الحب ووجع الفراق

شعرت بحزن عميق لماذا  فعلت هذا بي

بقلم باهر رجب

المقابلة الاولي

تقابلت نيرمين بصديق قديم لها منذ زمن بعيد في احدي الأسواق التجارية وتحدثوا سويا عن حياتها وعملها واستأذنت بلطف وانصرفت وبداخلها سعادة بلقاء صديقها القديم وتذكرت معه زكريات الماضي الجميل حيث كانت حياتها يدون مشاكل أو منغصات واستمرت حياتها بعد ذلك في وتيرة ثابتة الذهاب الي العمل والرجوع لمنزلها واولادها وتأئديتها لفروض بيتها وواجبات أولادها

اقرأ ايضأ

الاستحقاق هل نستحق ما نحلم به ام ما تفرضه علينا الحياة

محادثة تليفونية
وفوجئت بمحادثة تليفونية من وليد زميلها القديم وبدأ يسألها عن حياتها السابقة وهي سعيدة لأنه اشغل لديها وقتآ كانت دائمآ تقضيه بمفردها فبدأت تسرد له قصة زواجها وحياتها السابقه التي تبددت بخيانة زوجها لها وهو ما أوجع قلبها ولكن كان لديها يقين أن سبب الخيانه ليس لتقصير منها فهي ذات جمال رقيق وعيون واسعة جميلة وقلب صافي متسامح وانها كانت تقوم بكل ما عليها من واجبات وحقوق تجاه زوجها السابق وهذا ما كان دائما يعطيها أمل أن عوض المولي اكيد سيكون أجمل مما جعلها تدخل في تجارب عاطفيه كثيرة كلها فاشلة

بدايات الحب
بدأت نيرمين تسرد لوليد كل حياتها السابقة وتجاربها وهو يبادلها الحديث

انكي عانيتي كثيرآ من ويلات الآلم والحرمان العاطفي وبدأت تشعر به يضمد جروحها ولأنها رقيقة المشاعر متلهفة للحب فقد وقعت بغرامة وحبه وبدأت تظهر له ذلك واصبحت مجنونة بعشقة الي أن تطور الحديث الي لقاء جمع بينهم وكانت بين امرين امر الحب والعشق والحرمان

تريد الاقتراب منه وبشده خصوصا انها في تجاربها السابقه لم تقدم علي اي فعل بالاقتراب من العشيق السابق لخوفها الشديد من عقاب الله حيث انها دائما كانت تربط التزامها بالدين هو ما سيبقي اولادها في معية الله وأمنه ومانه
فكان وليد اول من تمنت القرب منه ولكن أريده ولكن اخاف من عقاب ربي

الصياد والفريسة
لم تكن تدرك وتعلم أن وليد مثله كمثل باقي الرجال لا يراها عشيقة مطلقه
ولكن فريسه يريد الانقضاض عليها وشعورة بالانتصار وانها أصبحت بين يديه ويتركها مثلها مثل غيرها
في لحظه سريعة باغضها بالاقتراب واحتضنها وهي كانت في لحظه تسليم فهو يمتلك مشاعرها وكانت تريد القرب والشعور بحبة ولكن في لحظة فاقت قبل أن تقدم له كامل جسدها وطلبت الانصراف وذهبت وهي بين مشاعر الفرح بقربه والحزن الشديد كيف قبلت أن اتساهل في حق خالقي وحبيبي الأول كيف استطعت ذلك واثناء لحظه ندمها هذة قررت الاتصال بوليد الذي حدثها بفتور وبرود

قائلا ماذا تريدين
قالت له بنبره حزينه انها كانت تريد الاقتراب ولكن في الوقت نفسه كانت خائفه من غضب ربها لاقدامها علي اي خطأ
المفاجأه هنا كانت من رد وليد

حيث قال لها اتريدين أن تفهميني انكي تحيي حياة عزريه بدون رجال
لا أعتقد هذا ولكني تركتك كما اردتي افعلي ما شئتي
وقع كلامه عليها كوقع الصدمه ماذا قال
ماذا قلت
كيف تراءات لك هذه الأفكار عني
قال لها في ببرود اليست حياتك السابقة مليئة بالرجال وبقصص حب كثيرة كما قصصتي لي
قالت له نعم انا لم انكر هذا فأنا من حدثتك عنها
ولكن يوجد فرق بين شعور بالحب أملا أن يكون الحبيب المراد وبين علاقه جسدية فأنا لم أقع في علاقه جسديه الا مرة واحدة بعد انفصالي وكانت زيجة ويعلم بها أفراد عائلتي من امي واخوتي ولكن لم تستمر اكثر من سنة ولم اتقابل مع زوجي هذا إلا عده مرات بسيطه بوجود أولادي وايضا  لأنه كان أيضا خائن ويريد تعدد العلاقات  ابتعدت عنه
قال لها لا يهمني هذا انا لا اريد الحب اريد علاقه جسدية هل ستقدمينها لي ام ابحث عن غيرك
وقع كلامه كالصدمة ياليته قام بخيانتي كان اهون علي من تصوره لي كتصور بنات الليل والساقطات أهذا الذي احببته بكل قلبي وعقلي ظلت صامته لا تعرف ما الذي تقوله
باغتها وليد قائلا اكنتي تنتظرين مني أن اتي لخطبتك علي سبيل المثال
أو أن اتزوجك انتي
كيف ساقدمك لعائلتي وأصدقائي
هنا لم تتحمل كبرياء المرأة بداخلها أن تصمت
قالت له معك حق
كيف ستقدمني لاسرتك وانا علي قدر عال من المستوي الذي هم علية
فأنا ذات علم وعمل مرموق ومال وفير وجمال كثير كيف ستقدمني بكل هذه المزايا
ولو كان انفصالي سبب اعير به فأنا بكل فخر من ترك هذا الزوج المقيت بشهادة كل من يعرفني ويعرف أن هذا الزوج كان لا يصلح لي
اما بالنسبه لأولادي هم زينه حياتي ولا يسعني غير قول رزقك الله بكل ماهو موجع لك كما اوجعتني
فخاطئي ليس حبك لأنه ليس بيدي ولكني أخطأت عندما ظننت انك تستحق هذا الحب

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.