6 أخطاء فى الإنترفيو قد تضيع عليك فرصة العمل

6 أخطاء فى الإنترفيو قد تضيع عليك فرصة العمل

 

انتصار محمد حسين

 

يهتم الباحثين عن فرصة للعمل  بكل صغيرة وكبيرة تساعدهم في الحصول على الفوز بالعمل الذي يرغبونه

ولكن هناك بعض الأخطاء الشائعة والتي قد لاتلفت نظر من هم مقبلون على العمل

وهذه الأخطاء تظهر لصاحب العمل من خلال المقابلة الشخصية.

أخطاء في الإنترفيو

الأولى…

قد تكون من الأهم المقابلات في حياتك وبناء عليها سيتحدد مستقبلك المهنى ومصيرك لذلك يجب أن تكون على استعداد للإنترفيو

وأن تبتعد عن الأخطاء الشائعة التي قد تضيع منك فرصة العمل وحسب ما ذكره موقع yourtango فهناك 6 أخطاء شائعة يقع فيها الكثيرون وتتسبب في فقدانهم فرصة العمل فتعرف عليها:

 

الإفراط في استخدام المصطلحات 

 

في الإنترفيو تتاح لك الفرصة لإخبار الشخص الذي يجري معك المقابلة عن خبرتك العملية السابقة

لذلك يجب أن تكون مستعدًا لتقديم كلام ذو صلة، ولكن غالبًا ما يخطئ الناس في هذا،

حيث يتوقع العديد من المرشحين أن يكون القائمون على المقابلات على دراية بمكانة عملهم كما هم أنفسهم

 

ولأنك تفترض أن القائم بالمقابلة يعرف ما تتحدث عنه، فقد تستخدم الكثير من المصطلحات المجردة لشرح عملك.

فلا تتحدث باستخفاف مع صاحب العمل المحتمل،

ولكن لا تفترض أنه يعرف منطقتك مثلك تمامًا تجنب المصطلحات والأفكار المجردة والملخصات السريعة للنقاط الصعبة.

 

مايجب فعله بدلا من هذا

إجعل مهاراتك مفهومة من خلال تقديم أمثلة ومراجع ملموسة توضح كيف يمكن تطبيق مهاراتك في مواقف الحياة اليومية.

 

خاصة أنه في الكثير من الشركات يجري المقابلة متخصص في الموارد البشرية وليس متخصص في مجال العمل.

 

ثانيا..إجعل نقاط ضعفك تبدوا وكأنها سمات إيجابية 

يسألك صاحب العمل على نقاط ضعفك من الممكن أن يكون السؤال بطريقة مباشرة أو بطريقة غير مباشرة ،

 

كأن يسأل ما هي أكبر نقاط ضعفك أو يسأل عن الصعوبات أو الإحباطات التي واجهتها في وظيفتك الاخيرة.

وعند الإجابة يميل الكثيرون إلى تحويل نقاط الضعف إلى نقاط قوة لأنه لا أحد يريد أن يبدو ضعيفًا في مقابلة العمل،

فغالبًا ما تتكرر إجابات مثل: أني أنشد الكمال، أنا اصر على التميز وأبذل جهدًا كبيرًا في سبيل ذلك.

 

لكن أصحاب العمل ليسوا أغبياء وسيمكنهم بوضوح رؤية أنك تتهرب من الإجابة،

والأفضل هو أن تقول الإجابة الصادقة فلا أحد يخلو من نقاط ضعف حقيقية.

 

الذي يجب فعله بدلا من ذلك

وضعيفًا. يمكنك الكشف عن نقطة ضعف غير مهمة ولكنها حقيقية كأن تقول:

“أعاني أحيانًا من المواعيد النهائية المرهقة ولكني أعتقد أنني تعلمت كيفية التعامل معها”.

أو “أتوتر قليلاً عند العمل تحت ضغط، ولكنني أتعلم ترتيب أولولياتي وأنجز في النهاية المهمة”.

 

محاولة التظاهر بانك تعرف كيفية القيام بشيء وانت بالحقيقة لاتعرفه

 

أثناء الانترفيو وتوضح ما يمكنك فعله وما هي الأشياء التي لا تستطيع فعلها فالكثيرون يبالغون في الإجابات وكأنهم يعرفون كل شيء.

 

الطريقة الأفضل للتعامل مع هذا الأمر هي الاعتراف بأنه ليس لديك أي خبرة في هذه المهمة بالذات،

ولكن في الوقت نفسه، أنت متحمس لها ومتلهف للتعلم.

حول هذه اللحظة القبيحة إلى فرصة لشرح كيف تعلمت بسرعة مهارة جديدة في منصب سابق.

 

4_رابعاً ..عدم إجراء بحث عن الشركة ومراسلتها قبل المقابلة 

ستمنحك كل مقابلة تقريبًا الفرصة لإظهار أنك قد درست كل ما هو متاح للجمهور حول مكان العمل المحتمل،

أو على الأقل قمت بفحص موقع الويب الخاص به قد يتم اختبارك على هذا بعدة طرق.

 

وقد يسألك القائمون على المقابلة عن سبب رغبتك في العمل في الشركة،

الإجابة الخاطئة هي أن تقول ببساطة: “سأكون متحمسًا لكوني زميلك”

 

ماعليك فعله بدلا من ذلك

قم بالإشارة إلى شيء محدد حول شركتهم لم يذكروه بعد،

مما يدل على أنك فكرت في نوع مكان العمل وما تقدمه.

 

5-خامساً محاولتك أن تكون محترفا بشكل كبير

قد تظهر دائمًا بمظهر احترافي في مقابلة العمل في معظم الحالات،

يعني هذا ارتداء ملابس رسمية، على افتراض أن ذلك مناسب لمكان العمل ولكن بينما تريد أن تبدو محترفًا وجادًا،

فإنك لا تريد أن تكون جادًا لدرجة أن القائمين على المقابلة لا يمكنهم “رؤية” حقيقتك.

 

مايجب فعله بدلا من ذلك 

دع ما في شخصيتك يتألق كن متحمسا دون المبالغة في ذلك إذا كانت المقابلة تتم عبر الهاتف أو Skype

، استخدم صوتك لإظهار حماسك أكد على الكلمات الرئيسية، وتحدث بوتيرة مريحة.

 

6-سادساً ..إظهار عصبيتك وتوترك

هناك من الناس الذين يذهبون إلى المقابلة يشعرون بالتوتر إنه طبيعي، و لسوء الحظ

قد يدفعك السلوك العصبي إلى التصرف بطرق مزعجة للغاية ويجعلك ترتكب أحد أخطاء مقابلة العمل قد تنقر بقدمك،

أو تنقر بقلمك، أو تهز ساقك، أو تفشل في الحفاظ على التواصل البصري.

يمكن أن تكون هذه السلوكيات الصغيرة أحد أسباب عدم حصولك على وظيفة.

قد لا يكون الشخص الذي يجري معك المقابلة على علم بسلوكياتك العصبية،

 

ولكن على مستوى اللاوعي، قد تظل هذه السلوكيات تجعله يكرهك.

مايجب فعله بدلا من ذلك

ما يمكنك فعله لتجنب ذلك هو التدرب مع الأصدقاء

أو الزملاء مسبقًا ستكشف المقابلة الوهمية عما تفعله بشكل صحيح أو خاطئ.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.