6 معلومات عن الفنان عبد الفتاح القصري

رغم شهرته مات وحيدًا لا يتذكره أحد، عانى من عدة أمراض ألزمته منزله، كما أصيب بالعمى، وتعرض لخيانة من زوجته التي نهبت كل ممتلكاته وطلبت منه الطلاق للتزوج من شاب صغير السن.. إنه الفنان الكبير عبدالفتاح القصري الذي يصادف اليوم ذكرى وفاته.:

1- ولد عبد الفتاح القصري في الخامس عشر من شهر إبريل عام 1905 لعائلة ثرية، على عكس ما كان يظهر به في أدواره السينمائية، فكان والده يعمل بتجارة الذهب، وعاش عبد الفتاح القصري حياة منعمة بالرقي، حيث تلقى تعليمه بمدرسة الفرير الفرنسية، ليعيش مع علية القوم في ذاك الوقت، وكانت النقلة في حياة الراحل عبد الفتاح القصري حين أحب التمثيل وقرر العمل به.
2- شب الخلاف بين عبد الفتاح القصري وبين والده، حين أظهر رغبته في العمل بالتمثيل، وهو ما جعل الأب يوافق على عمل القصري بالفن مقابل حرمانه من الميراث.
3- لم يمنعه ذلك من المضي في طريقه، ليلتحق بفرقة عبد الرحمن رشدي، ومن ثم التحق بفرقة نجيب الريحاني ليستمر بالعمل، ويلتحق بعدها بفرقة إسماعيل يس، ليلتحق بالسينما ويشتهر بالأدوار الكوميدية.
4- وضع بصمته الخاصة بالعديد من الإفيهات والأفشات التي ظلت على ألسنة المصريين إلى يومنا هذا ومنها (نورمندي تو، ودي مش ست دي ست أشهر، وأنا كلمتي لممكن تنزل الأرض أبدًا)، وغيرها من الكلمات التي أدخلت البهجة بقاموسها الخاص ببصمة عبد الفتاح القصري.
5- لحق بعبد الفتاح القصري في حياته الكثير من المآسي، ومنها أنه وأثناء لعب دور على المسرح بإحدى مسرحيات إسماعيل يس فقد البصر فجأة، ليدخل بعدها في صراع طويل مع المرض، والتي أدخلته في أزمة نفسية حادة.
6- هجرته زوجته وتخلى أغلب الأصدقاء عنه، ليعاني ألم الوحدة والكآبة، ويصاب على إثرها بتصلب في شرايين المخ ليفقد بعدها الذاكرة، ويعيش آخر أيامه في غرفة وحيدا يعاني الوحدة ليتوفاه الله في الثامن من مارس عام 1964، لينهي حياته وحيدا دون زوجة أو أصدقاء، ويذكر أن ثلاثة فقط هم من حضروا جنازته من الأهل والأصدقاء.