8 نساء في حياة رشدي أباظة.. الأولى زوجة صديقه وأقربهم السبب في موته

8نساء في حياة رشدي أباظة

الفنان رشدي أباظة يرقد في إحدى مستشفيات العجوزة قبيل وفاته بأيام مسترجعًا شريط حياته ومغامراته النسائية المتعدِّدة التي جعلت منه “دنجوان السينما المصرية”، في الوقت الذي كان يجلس بجانبه الحاج عجمي عبد الرحمن الشهير بـ”دنقل” أحب أصدقائه، سامعًا ومنصتًا ومتممًا على وصيته. وروى “دنقل” في مناسبات عِدة قبل أن يختاره المولى ليؤنس صديقه، عن وصيّة أباظة وهي “فرش قبره بالحنة لاعتقاده بأنها تساعد على تحلل الجثة سريعًا”، مؤكدًا أنه الوحيد الذي كان مسموح له الدخول لرشدي أباظة غرفة العناية المركزة والتحدث معه قبيل وفاته.

كما كشف الحاج عبد الرحمن علاقة الراحل المتعددة بالنساء التي بُنيت على “العشق والهوى”، معبرًا عن اللحظات الأخيرة في حياته بـ”الصعبة”.

دوريس راسل

سجل “الدنجوان” أولى قصص العشق والهوى وهو في سن الـ19 عامًا بعدما أحب فتاة إنجليزية تدعى دوريس راسل، كانت تقطن في العقار المواجه له بشارع مسرة بشبرا، لكن لم تدم قصة الحب بينهما طويلًا، واضطرت ابنة مساعد حكمدار أمن القاهرة البريطاني للسفر مع أسرتها إلى إنجلترا ليصاب بعدها “رشدي” باكتئاب حاد استمر عدة أشهر.

كاميليا

اضطر للسفر إلى إيطاليا، بعدما امتنع المنتجون عن التعامل معه مجاملة لعشيقة الملك فاروق الفنانة كاميليا، حتى توفيت محترقة في حادث سقوط طائرة، بينما كان هو وقتها موجودًا في إيطاليا، فأصيب بانهيار عصبي وأخذ يشرب بلا وعي، حتى أشرف على الموت، ونُقل إلى المستشفى وسيطرت عليه حالة الاكتئاب لمدة سنة كاملة.

تحية كاريوكا

تعتبر “كاريوكا” الأولى في زيجات “الدنجوان”، فبعد خروجة من أزمة علاقته بكاميليا، بدأ يتردد على الملاهي التي كانت ترقص به، فأبدى إعجابه بها، وتم عقد قرانهما، إلا أن الغيرة وعصبية كل منهما كفيلة بإنهاء العلاقة بعد 3 سنوات فقط.

باربارا

دخل أباظة في علاقة سريعة مع زوجة صديقه بوب عزام شقيق المطربة داليدا، وتدعى “بربارا”، حتى طلبت الطلاق من زوجها وتزوجته، وأنجبت ابنته الوحيدة “قسمت” التي بالرغم من عشقها لحياته الفنية، إلا أن دفئ واهتمام الفنانة الاستعراضية سامية جمال أثناء تصويرهما فيلم “الزوج الثاني”، كان كفيلًا بإنهاء علاقتها بعد زواج دام 4 سنوات.

سامية جمال

تُعتبر أطول زيجة في حياة دنجوان السينما المصرية، فالبرغم من حرصها الدائم للحفاظ على علاقتها به إلا أن كثرة مغامراته لاسيما زواجه من صديقتها “صباح”، كانت كفيلة بإنهاء زواجهما الذي استمر قرابة الـ18 عامًا.

صباح

تعتبر أقصر زيجة في حياة رشدي أباظة، لم تستمر سوى أسبوعين، بعد أن بدأت بمزحة بينهما، حيث تروي “قسمت” ابنة أباظة في إحدى حوراتها: “زواج أبي بدأ بمزحة مع صباح في لبنان حيث قالت له الأخيرة (أنت لا تتجرأ أن تتزوجني لأنك تخاف من سامية)، فأجابها: (أنا أخاف؟! تعالي إلى المأذون)، وتحولت هذه الدعابة إلى واقع، وتزوجا، بعدها أفاقا من اللعبة، وتم الطلاق بعد أسبوعين وظلّت صباح صديقة لأبي حتى وفاته”.

نبيلة أباظة

لم يجد أباظة أوفى من ابنة عمه المستشار سليمان أباظة، التي تدعى “نبيلة” لترعى ابنته الوحيدة وترعاه في مرضه، فتزوجا قبل وفاته بعامين.

في صدمة غير متوقعة لم يعرف أحد أن والدته الإيطالية بالرغم من جمودها وصلابتها معه طوال حياته، أن تكون السبب في وفاته، فبعدما أوصت بتوزيع ثروتها مناصفة بينه وبين ابنته الوحيدة “قسمت”، علمت إصابته بمرض سرطان الدماغ وأنه لم يتبقى له سوى أشهر قليلة ليفارق الحياة، فأيقنت بأن أشقائه لأبيه سيرثونه، فطلبت على الفور باستعادة أملاكها، دون علم “أباظة” بالسبب فرفض على الفور، فقامت بتسريب التقرير الطبي له، الذي يشير إلى أنه سيرحل عن الدنيا بعد ستة أشهر، حتى توفي على الفور من هول الصدمة.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.