نجيب الريحاني الضاحك الباكي
نجيب الريحانى محمد النجار تكلف بأعباء أسرته وهو فى الخامسة عشر من عمره، وذلك بعد أن توفى والده؛ حيث امتهن عدة مهن، فعمل كاتبا فى أحد البنوك، ثم تركه وانتقل للعمل بفرقة «أحمد الشامي» التى كانت تتجول فى الأرياف، ومنها التحق للعمل بشركة «الحوامدية»، ثم تركها وعمل بفرقة «جورج أبيض»، وبعدها التحق للعمل فى البنك الزراعى الذى تعرف فيه بالممثل الكبير «عزيز عيد»، وأثناء عمله بالبنك الزراعي، عمل وصديقه عزيز عيد ببعض الفرق الأجنبية التى كانت تمثل روايات اجتماعية وتاريخية، وساعدهما فى ذلك إتقانهما للغة الفرنسية، وفصل عزيز عيد من البنك لغيابه المتكرر، فاستقال نجيب الريحانى تضامنا معه. تحدث عن حياته خلال حوار «من ذاكرة ماسبيرو» لبرنامج «المشاهير»، قائلا إنه بدأ حياته التمثيلية وهو صبى بمدرسة «الفرير» التى تعلم فيها اللغة الفرنسية، وترأس فرقتها التمثيلية؛ ليؤدى بعض الأدوار القصيرة فى روايات فرنسية مشهورة، والتحق الاثنان بفرقة «عكاشة»، وظهرت موهبته فيها كممثل كوميدى بصورة واضحة، خاصة فى الفصول القصيرة التى كان يمثلها بين فصول الروايات الدرامية للفرقة. وأوضح «نجيب» أنه أنشأ فرقة مسرحية وواصل فيها تنفيذ فكرته التى بدأها على مسرح عكاشة، وصادفه نجاح كبير، ولكنه انفصل عن صديقه وبدأ العمل وحده على مسرح كازينو «أبيه دى روز»، الذى جسد على خشبته شخصية «كشكش بيه» عمدة الريف الذى يبيع القطن لينزل إلى القاهرة وتلتف حوله الحسناوات حتى يضيع ماله ليعود إلى القرية نادما. وتابع الفنان القدير: أنه عمل فى أكثر من مسرح، إلى أن أنشأ المسرح الذى قدم فيه رواياته الخالدة، ومنها «حكم قراقوش»، «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، «حسن ومرقص وكوهين»، «٣٠ يوم فى السجن». وكان للسينما نصيب من أعمال نجيب الريحاني، حيث قدم عددا من الأفلام منها: «صاحب السعادة كشكش بيه»، و«حوادث كشكش بيه»، و«ياقوت»، و«بسلامته عايز يتجوز»، و«سلامة فى خير».. والذى حقق نجاحا باهرا، وأعقبه أفلام «سى عمر»، و«لعبة الست»، و«أحمر شفايف»، بفرقة «جورج أبيض»، وبعدها التحق للعمل فى البنك الزراعى الذى تعرف فيه بالممثل الكبير «عزيز عيد»، وأثناء عمله بالبنك الزراعي، عمل وصديقه عزيز عيد ببعض الفرق الأجنبية التى كانت تمثل روايات اجتماعية وتاريخية، وساعدهما فى ذلك إتقانهما للغة الفرنسية، وفصل عزيز عيد من البنك لغيابه المتكرر، فاستقال نجيب الريحانى تضامنا معه. تحدث عن حياته خلال حوار «من ذاكرة ماسبيرو» لبرنامج «المشاهير»، قائلا إنه بدأ حياته التمثيلية وهو صبى بمدرسة «الفرير» التى تعلم فيها اللغة الفرنسية، وترأس فرقتها التمثيلية؛ ليؤدى بعض الأدوار القصيرة فى روايات فرنسية مشهورة، والتحق الاثنان بفرقة «عكاشة»، وظهرت موهبته فيها كممثل كوميدى بصورة واضحة، خاصة فى الفصول القصيرة التى كان يمثلها بين فصول الروايات الدرامية للفرقة. وأوضح «نجيب» أنه أنشأ فرقة مسرحية وواصل فيها تنفيذ فكرته التى بدأها على مسرح عكاشة، وصادفه نجاح كبير، ولكنه انفصل عن صديقه وبدأ العمل وحده على مسرح كازينو «أبيه دى روز»، الذى جسد على خشبته شخصية «كشكش بيه» عمدة الريف الذى يبيع القطن لينزل إلى القاهرة وتلتف حوله الحسناوات حتى يضيع ماله ليعود إلى القرية نادما. وتابع الفنان القدير: أنه عمل فى أكثر من مسرح، إلى أن أنشأ المسرح الذى قدم فيه رواياته الخالدة، ومنها «حكم قراقوش»، «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، «حسن ومرقص وكوهين»، «٣٠ يوم فى السجن». وكان للسينما نصيب من أعمال نجيب الريحاني، حيث قدم عددا من الأفلام منها: «صاحب السعادة كشكش بيه»، و«حوادث كشكش بيه»، و«ياقوت»، و«بسلامته عايز يتجوز»، و«سلامة فى خير».. والذى حقق نجاحا باهرا، وأعقبه أفلام «سى عمر»، و«لعبة الست»، و«أحمر شفايف»، و«أبو حلموس». ورحل عن عالمنا عن عمر ناهز ٦٠ عامًا، تاركًا أعمال