ثوره ٣٠ يونيو ارادة شعب وانتصار محقق بقلم : د/جيهان جادو باريس
نقلا عن جريدة " اليوم الدولى" العدد العاشر حاليا بالآسواق
نقلا عن جريدة ” اليوم الدولى” العدد العاشر حاليا بالآسواق
لقد كانت ثورة يونيو انتصارا عظيما يضاف الي انتصارات الشعب المصري واثرا في جموع المصريين في استعادة وطن كاد ان يذهب في مهب الريح فقد كانت الانتفاضة العظمي لشعب مصر بارادة حره واختيار حيادي من اجل الحفاظ علي مصر ولا شك ان كان للمصريين في الخارج دورا كبيرا في إشعال ثورة ٣٠ يونيو وأيضا كانوا محرك أساسي وداعم قوي في دعم القوي الثوريه بمصر في الداخل فكانت الصوره هنا بالخارج مطابقه لنفس واقع المصريين داخل مصر فقد خرج هنا المصريين بأوروبا وأيضا في العديد من الدول للمناداه بإسقاط حكم الإخوان الذي كان له تأثير سلبي علي مصر خاصة وأن مصريو الخارج هم اول من يلمسون التأثير في القوي السياسيه لمصر فقد عانينا لفتره بعيده من تراجع مصر دوليا وأصبح العالم ينظر لنا نظره تراجعيه خاصه بعد تراجع دور المرأه واضمحلال دورها في المجتمع المصري ومحاولة استبعادها من الساحات السياسيه و المشاركه مع قوي المجتمع في بناء مصر . لذا كان للمرأة المصريه اثر كبير جدا في إنجاح ثوره يونيو وخروجها بكثافه لدعم الجيش والرئيس السيسي . فتكاتفت كل نساء مصر بالخارج وخرجت جنبا الي جنب مع الرجال والشباب تطالب بإسقاط نظام ثبت فشله علي مدار حكمه وغير في وقت بسيط انعكاس الصوره الحضاريه لمصر لذا كانت المرأة المصريه في المقدمه تطالب بإعادة الريادة وتجلي دورها في أنها نزلت بسلميه تطالب تصحيح مسار تاريخ مصر فكانت جزء كبيرا من صناعه مستقبل مصر . ولقبها العالم بنساء الثورات علي مر التاريخ .
اتفاخر كثيرا عندما يلقبني زملائي بالعمل المصريه التي شاركت في ثورة يونيو وكان لي الشرف ان اكون في الصفوف الأولي في المنطقه الشماليه العسكريه بالإسكندرية مدينتي فكنت في مصر وقتها . وصرخت نساء مصر وقتها صوت المرأة ليس بعوره صوت المرأه صنع الثوره . كل المصريات لهن الفخر بمشاركتهن في صنع القرار في مصر