***بلا ميعاد ***بقلم نعمة يوسف

خشيتُ من الغرامِ على فؤادي فمَن ذا قد يُعيدُ ليا الرشادي

 

***بلا ميعاد ***

خشيتُ من الغرامِ على فؤادي
فمَن ذا قد يُعيدُ ليا الرشادي

قوافٍ تقتفي آثارَ عشقٍ
وأنغامٌ يُرتِّلُها فؤادي

تَحيدُ بيا الحروفُ عن المعاني
وضاقَ بيا الكلامُ عن المرادِ

وعلَّمني الغرامُ لهُ أغنّي
وساقَ الحبُّ قلبي للسهادِ

ولي في فارسِ الأحلامِ وصفٌ
رقيقُ القلبِ في النوبِ الشدادِ

طافت محاسنُهُ الفؤادَ بأسره
تلقي علينا من سناه الهادي

وكأنَّ أسماءَ الحروفِ جميعها
ألقت علينا حرارةَ الأكبادِ

لما تملّكتِ الحياةُ قلوبنا
ودعوتُه بالعاشقِ الوقّادِ

يا مانحاً قلبى لهيبَ صبابتى
ومفرقاً بينى وبين رقادى

ارسلتُ قلبى راغباً يا ليتها
تَقضي القلوبُ فرائضَ الاجسادِ
#نعمة يوسف

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.