انت وتيني بقلم الاديبه صفا غنيم

ببراءة تشبه براءة الأطفال

وضعت أذنيها فوق قلبه

مشيرة إليه لأن  يصمت

يضحك قائلا لها :- ماذا تفعلين؟

-أريد أن أسمع صوت دقات قلبك

-ولماذا تريدين سماع دقات قلبى؟

لأعرف بماذا ينبض ؟

ينبض بأسمي ام بأسم أحد غيرى .

-وماذا وجدتى؟

-لم أسمع شيء ولم أتبين اي اسم ينطق.

-لن تسمعيه لأنه حينما يشعر بك بصمت تمام

فالصمت فى حرم الجمال جمال

والصمت في حرم من نحب عشق يملأ شغاف القلب ،يعتصره فيمتزج بشرايينه يملأها

فلا نعد نستطيع أن نعرف أيهما شرايين ؟

وأيهما حب؟

-حسنا لا بأس ،أعطني أكفك ،أجتس وريدك

-ولماذا تريدين أن تجتسي وريدى الم يكفيك قلبى؟

-لا يكفينى

-تفضلي هذا كفى

– وريدك أيضا لا أسمع  له  نبض.

– حبيبتى حينما يشعر وريدى بلمسة كفك .

يغفوا مطمئن كطفل صغير ينام بين راحتي أمه.

صغيرتى المدللة أطمئن واستريحي

من كل ما يشغل عقلك ويرهق قلبك الصغير.

قلبي نبضه كله أنت  فهو ينبض من أجلك.

وريدى كل دمه يحمل أسمك.

وتينى  موصولة انت به وهو موصول  بروحي.

لكنك لن تسمعي صوت أيا منهم .

لأنهم حينما يشعرون بك ،لا يفعلون غير ان يتنفسونك بصمت ،يعيشونك بحب ،يتأملون وجهك الصغير برحمة.

فكلما أحببنا بعمق عجزت الأشياء عن وصف مشاعرنا..

وكأننا نحتاج إلى لغة جديدة بحروف جديدة  ننطق بها هذا الحب ….

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.