آه لو كنت أعلم أن وجعى بيديك
وأن ما خشيته من الزمان سألقاه منك
وأن ناراً ….حريقاً ….سألقاه على يديك
ما كنتُ أعلم أنك وجعى … ما تخيلت أنك ستسكن
وطناً غيرى …ولا سترحل يوماً بعيداً عنى ………..
آه لو تعلم كم صرخة أتمنى أن تسكن السماء ……..
وكم دعوة سأدعوه حتى يوم اللقاء ….أحسبت أن
ليس بيننا لقاء ….لا لقد قال ربي أنه مازال بيننا لقاء
فقال ستحشرون مع من تحبون …. وأنا عشقتك حد السماء
فكيف لا يكون بيننا لقاء ……كيف لا تعلم أنه وإن عز اللقاء
سيظل حبك قابعا ساكناً ….خفياً بقلبى …حتى يحين اللقاء
كيف لحدود ذراعيك أن تتسع لأحدى النساء
وقد كنت عندك الشمس والماء والهواء
وأسكنتك أعالى القصور …وجعلتك ملكُ على عرش
………..أميرة النساء……..
بالله عليك أخبرنى ….ألها عطرى ….أأسكنتك منازل الكرماء
أغفيت على صدرها كما كنت تغفو عندى صباحا …مساااااء
أبقيتُ لديها تعزف مقطوعة العشق كما كنا نعزفها سوياً أم
أنك تشتاق مثلى إلى يوم اللقاء …
قولى بالله عليك …..أخبرنى أين الآن أنا …..أغافية فى أحضانك ….؟
أم عدت أنا بلا سكن وطناً سكَنهُ الغرباء
آه وياليت تكفى ألف آآآآه ….مازلت أظن أنى فى غفوة
وأنك ستأتى لتملأ حياتى ونغدو نمرح كما نشاء
فبربك لا تخبرنى أنك سكنت وطناً أخر ….فقاسيٍ أنت
حد الشقاء …….أرحل كما تشاء ..🙇
هبه محمد#
