إسلام كرم: هوايتي أهّلتني أساعد أشقائنا في الجيش إذا تعرض أحدهم لـ لدغ ثعبان
تقرير/ فـاطـمــة عبد الحمـيـد
إسلام كرم عبد السلام طالب بكلية الأداب قسم علم النفس جامعة عين شمس، منذ صغره يهتم بالحيوانات بشكل كبير إلى أن نمى معه حب الزواحف خاصةً وهو في سن الـ14 عاماً، فبدأ يبحث عن الزواحف ويقرأ عنها بشغف ويريد معرفة أكبر قدر من المعلومات عنها، وزاد شغفه وحبه عندما علم أن هناك أنواع كثيرة غير سامة وغير مؤذية وتكاد تكون أكثر ألفة من القطط والكلاب.
ويقول إسلام لـ”أسرار المشاهير”: “اللى شدنى لتربية الزواحف أكتر كمان إنها حاجة جديدة في مجتمعنا كمان فيها كسر لحاجز الخوف وبتعلم المربى الثقة بالنفس وتحمل المسؤولية لإنى كمربى زواحف فيه حيوانات باقتنيها مسؤولة منى ولازم أوفر لها كل احتياجاتها من حوض ملائم ومشابه للبيئة اللى بتعيش فيها لغذاء لدرجة حرارة مناسبة لأن الزواحف من ذوات الدم البارد طبعاً”.
وتابع إسلام حديثه أنه اكتسب خبرة كبيرة حول أنواع كثيرة من الزواحف منها جميع أنواع الثعابين المصرية السام منها والغير سام، قائلاً: “الزواحف أكتر من 8000 نوع فهواية تربية الزواحف هواية كبيرة جدا ودايما فيها جديد ، وبفضل الله قدرت أحفظ جميع أنواع الثعابين المصرية السامة والغير سامة وبقا عندى خلفية كبيرة جدا عن الأنواع السامة من حيث تأثير السم على الإنسان والإسعافات الأولية كمان قدرت أحفظ التوزيع الجغرافى للثعابين المصرية داخل وخارج مصر والهواية تطورت معايا أكتر”.
ومن جانبه فقد أنشأ إسلام مجموعة عامة عبر موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك، تحت عنوان ” بيت الزواحف “، وكان هدف الجروب الأول هو نشر التوعية عن الزواحف والحيوانات البرية، ويضم الجروب هواة الزواحف في الوطن العربي، ومن خلالها يتلقى إسلام من الأعضاء جميع الاستفسارات حول الزواحف والرد عليها، قائلاً:”أحيانا بعض الناس بيصادفو ثعابين في منازلهم واحيانا بعض أشقائنا فالجيش المصرى بيصادفو البعض منها وبيكون فيه خوف فالغالب طبعا بتواصل معاهم اذا كان النوع سام بنصحهم بالتعامل معة بحذر والقاءه فى مكان بعيد غير مؤهل بالسكان وفى حين حدثت حالة لدغ لا قدر الله بعرف الشخص اللى اتعرض للدغ ايه هى الاسعافات الأولية وازاى يتصرف وفى حال كان النوع غير سام بنصح بعدم قتله لأن الأنواع الغير سامة جزء من توازن بيئى والغالب الأنواع اللى بيتم مصادفتها بتكون غير سامة لأن عندنا فمصر ٣٠ نوع غير سام من أصل ٣٩ نوع ،وبفضل الله بقيت كل عام بعمل ندوات تثقيفية ومعارض لنشر التوعية عن الزواحف والحيوانات البرية في مصر قدرت بفضل الله أنشر التوعية فى أكثر من مكان مثل “الحدائق العامة والمدارس والمراكز التعليمية ” وبفضل مجهوداتنا ف نشر التوعية في الفترة الأخيرة أصبح هناك إقبال كبير جدا على الهواية من كل محافظات مصر ومن كل الفئات العمرية وبدأت هوايتنا تستقر ويبقالها مكانة مرموقة بين الهوايات الأخرى”.
وعن هدفه خلف تلك الهواية النادرة والغريبة من نوعها بعض الشيء قال إسلام: “هدفي طبعاً إنى أعمل معرض ثابت للزواحف ومزرعة لانتاج الزواحف فى الأسر للحفاظ عليها لأن أغلب الزواحف حاليا بتتعرض للقتل أو الصيد أو بيتم تصدير العديد منها للخارج فهدفى انى احافظ عليها وننتج منها ونطلع طفرات مختلفة منها كمان منها وفي المستقبل القريب بإذن الله اقدر اعمل شركة خاصة باستيراد وتصدير الزواحف ويبقى اغلب الزواحف اللى بيتم تصديرها بيتم تفريخها في الأسر”.
مشيراً إلى أن تربية الزواحف فى دول الغرب حالياً تخطت حاجز الهواية وأصبحت من مصادر الدخل المعروفة وأصبح هناك تنافس بين المربيين ف الغرب على إنتاج الألوان والطفرات المختلفة منها أو تهجين البعض منها.واختتم حديثه قائلاً: “أنا سعيد جدا بهوايتى وبحبها من كل قلبى وبكون فخور وسعيد جدا لما بساعد أي شخص، يوميا بفضل الله بيتواصل معايا جنود من الجيش وهواة من مختلف محافظات مصر والعديد من الاستفسارات من داخل وخارج مصر وطبعا بكون في قمة سعادتى وفي قمة الفخر لما بساعد حد، والحمد لله تلقيت الكثير من الدعم طوال مشوارى في الهواية وسعيد جدا بما وصلت إليه”.