الإعلامي الكبير عمر زهران يكتب : الأستاذ حمدي قنديل وتفاصيل اللقاء الأخير

اخر مره قابلت فيها الاستاذ…..دعاني للقاءه في احد الفنادق الكبري بوسط العاصمه.وكنت احمل له عرضا من احد القنوات الخاصه..وكانت رسالتهم له بان يضع المبلغ الذي يرتضييه…وكل الشروط التي يضعها مقابل…موافقته…وانا في الطريق اليه كنت في غاية السعاده فرغم معرفتي الوثيقة به منذ ان جمعنا العمل سويا في احدي القنوات العربيه…الا انه كانت هذه هي المرة الاولي التي سيتاح لنا لقاء مطولا…وكنت علي يقين من نجاح مهمتي…وانني لن اتركه الاوهو موقع معي العقد…..ان دماثة خلق الاستاذ…وروعة انسانيته….قد قدر لي مسعاي لعودته مرة اخري للشاشه…وكان مقدرا رغبتي الشديده في العمل معه….ورغم انه كان حاسما قراره بينه وبين نفسه…الا انه ابي ان يبلغني اياه تايفونيا…بل دعاني لمقابلته وابلاغي بقراره ..وجها لوجه…..وفاجاءني يومها بقراره النهائي بالاعتزال….نعم اعتزال العمل الاعلامي والظهور بشكل نهائي ع الشاشه…وانقبض قلبي وشعرت بحزن شديد …ولم اياس ..وظللت الح عليه…واستخدمت كل الحيل لااثناءه عن قراره…لكنه كان قد حسم امره….وكلما بالغت في الضغط عليه والتاثير …كلما علت ضحكته بابتسامته الوديعه الارستقراطيه….وقبل ان نفترق قلت له وهل يهون عليك ..جماهيرك المتعطشه لظهورك…بمنتهي الحسم رد قائلا……من اجل جماهيري فقط واحتراما لهم …قررت ان اعتزل…..كنا قد تحدثنا كثيرا في امور شتي منها العام والخاص …استسمحته في ان اقوم ..بنشر الحوار ومادار بيننا ..فتبسم في هدوء الزاهد قائلا لي …بلاش احسن…انا تحدثت معك انت ..ولك…..وما زلت عند وعدي له.
الاعلامي الكبييير….والمصري الاصيل…وبرنس الاعلام العربي…..مع السلامه…هتوحشنا اكتر واكتر