فاجعة زواج بنتين مصريتين و الصدمة في التعليقات حول زواجهما و غياب الدين و العقل يسلب من البشر إنسانيتهم

نشرت إيمان الكلاف و هي صحفية في جريدة مصر اليوم و زهرة الخيليج على صفحتها على الفيسبوك خبر زواج بنتين مصريتين و وضحت استيائها الشديد من تلك الوقعة المزرية و المُخلة للأداب و الخارقة العادات و التقاليد و عرضت صورة للبنتين و أيضاً بعض من التعليقات حول هذا الموضوع

قالت إحدى البنتين معلقاً على صورة لها مع البنت الأخرى حول خبر ارتباطهما
” قصتنا بدأت يوم ما تقابلنا و حباً لبعض من أول يوم انتي اتأخرتي عليا في أول مرة نتقابل بعض فيها ، عدينا بحاجات كتيييرة و انت كنت جمبي دايماً و مقدرش نبعد عن بعض اكتر من 100 مقدرش انسى أيام جوعنا و نمتنا على الأرض في عز الشتاء أنت كنتي بدفيني دايماً كانت اكتر سنة صعبة علينا و محدش وقف فيها جمبنا بس مكنتش محتاجة حد غيرك عدينا بحاجات كتيرة بس في الاخر وصلنا لكل اللي بنحلم بيه سنة و هنعرف نقف على رجلينا تاني و نبني حايتنا بحبك و مستنية يوم حوازنا يوم اللي هيبأة فيه عيلتنا و نجيب بنات و ولاد و نعيش في تبات و نبات my future wife

و كانت الصدمة الثانية في التعليقات حول هذه الفاجعة
قالت ايمي صبري : يارب يحقق احلامكم يارب قلبي متعلق بحبكم ربي يسعد اوقاتكم انت حياة في حد ذاتها ..

وقالت مريم : أنا مش عارفة أيه المضحك في الموضوع !؟ مبرووووك يا بنات ..
و قال أحمد صبري : ربنا يسعدك يا ميرال

و قالت أخرى : أنا قابلتكم مرة واحدة ربنا يسعدكم
و قالت معجبة و مؤيدة : أنا بحبكم جداا و مبسوطة عشان حققتوا حلمكم و اتمنى تحققوا بقية احلامكم كلها في أقرب وقت

و قالت متسائلة و مستفسرة عن حالة الأستياء حول هذه الفاجعة قائلة :
معلش يعني هو احنا مالنا ما يقرروا يتجوزوا ولا يخلفوا ولا يعملوا ما بدالهم.. محدش واصي على حد والحياة اختيارات ولكل انسان تفضيلاته الخاصة جدااااا في الأكل والشرب واللبس ونمط الحياة.. مع كل الاحترام والتقدير والتفهم لرأيك وغضبك بس محدش له الحق في الاعتراض ولا الانتقاد .

و كان رد الصحفية إيمان الكلاف كالتالي :
Viola Fahmy احنا مجتمع له عادات وتقاليد معينة نتفق معاها أو نختلف بس برده مش طبيعي حدوث ده والحرية لو هتخلق تطرف في مجتمع بخروجه عن المألوف يبقي مش حرية ده هدم لتقاليد واعتراف وعادات من اجداد الأجداد ولهذا فالاستنكار طبيعي مش حرية وكلام زي كده

العادات مش هي سبب واد البنات ولا رمي الأطفال في صناديق الزباله هي خطأ الإنسان انا مش قصدي اننا لازم نكون مجتمع فضيلة ولا بلا أخطاء ولكن ماالداعي للمجاهرة بهذا الفعل وغيره من الأفعال الغير مستحبه في المجتمع قد نكون موجودةالا لو كان الإعلان بقصد لفت الانتباه للأشخاص
وتحقيق أغراض للشهرة وغيره والتطرف هنا مش الاجبار

رأي الدين في هذه القضية ” زواج المثليين ”

أما بعد فموقف الإسلام من هذه الظاهرة المسماة زواج المثليين واضح ومعروف، فالزواج عقد شرعي يكون بين رجلٍ وامرأةٍ تحلُّ له، وأما ما يسمى بالزواج بين رجلٍ ورجل، أو امرأةٍ وامرأة، فليس بزواج، بل هو فاحشةٌ من أعظم الفواحش، ومنكرٌ من أفظع المنكرات، لا يحلُّ لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يُقدم عليه، (إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاءَ سَبِيلًا)، فعقد الزواج الشرعي عقد عظَّمه الله ورفع من شأنه، وسماه “ميثاقًا غليظًا”، فلا تجوز الاستهانة به، وجعْله مجالًا للعبث في أي حال من الأحوال .

ولا شك أن ما يسمى عقد الزواج المثلي فيه نوع من الاستهانة بهذا العقد الشرعي العظيم، وفيه إقرار بهذا النوع من الزاوج الباطل، الذي ينبغي للمسلم أن يشمئز من ذكره، فضلاً عن أن يفكر فيه.

فهذه الظاهرة خروج عن الدين والفطرة السليمة، وهدم للأخلاق، وانسلاخ من معاني الإنسانية، وحكم الشرع في ذلك معلوم ومعروف، ومن يخفى عليه حرمة اللواط والسحاق؟!!

و ماذا بعد !؟
هل نحن بعيدين كل البعد عن الدينا و العقل فالدين بريء من كل هذه القضايا ” الفاحشة ” !؟

هل نحن بعيدين عن التفكر و التفكير السليم الذي يميزنا عن باقي الكائنات الحية !؟

لقد فضلنا الله عن باقي المخلوقات بنعمة العقل ، و نحن نضع هذا العقل في بؤرة الفواحش و المنكرات و القضايا التي لا تقترب ببعيد أو قريب من الأنسانية بل هو شيء مقظظ تتبرىء منه الأنسانية بل جميع الكائنات حتى في عالم الحيوانات نرى الذكر يتزوج من الأنثى و لا نجد مثليين

هل نحن في زمن ” اللاوعي ” لا نقدر على أن نميز ما هو الذي يتوافق مع ديننا و إسلامنا و عاداتنا و تقاليدنا أم نحن في زمن التقليد الأعمى الذي ينسينا منْ نحنُ

هل نتظر أن تشرع القوانين حتى نَكُف عن هذا التخلف و التخاريف التي اتينا بها بأنفسنا من عوالم غير عوالمنا حينما غيبنا العقل و الدين

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.