( منذ أن سقط الكتاب وأنا أسيره)

بقلم / أحمد جنيدي

( منذ أن سقط الكتاب وأنا أسيره)
سقط الكتاب علي الأرض مددت يدى لألتقطه فإذا بيد اخري تسبقني للكتاب فأرسلت عيونى إلي صاحب اليد فإذا بالدنيا تبتسم وأخذت أتحسس الكتاب فلم تقع يدى عليه وإذا بفجر جديد يشرق في عيونى وفي أيامى وإذا بيوم جديد يولد مع سقوط الكتاب ما عشته قط في حياتي. العمر كله توقف عند هذا اللقاء وإذا بي اسافر في عيونه اسافر إلي عالم ما رأيته ولا عشته من قبل عالما من النشوة والخيال سألت نفسي ماذا أصابني ولماذا تعطلت يدي عن الحركه بل تعطل عقلي أيضا عن التفكير في كل شيئ إلا فيه شيئ غريب وشعور أحاط بي فلم أجد عند قلبي جوابا إلا أنه الحب
( فمنذ أن سقط الكتاب وأنا أسيره)

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.