أو تدمعين.. بقلم/حازم حمزة.

أَو تدمعين
مَالِي أَرَى عيونك ياملاكي
تائهين…
مَالِي أُرِى بَيْن جفنيك كُلّ أَلْوَان
الْأَنِين…
وَإِذَا نَظَرْت إلَى عيونك سَائِلًا
أَرَى فِيهَا نَهْرًا مِنْ الْآلَامِ
وَالْحُزْن الدَّفِين…
وتدمعين
مَاذَا جَرَى يَا نَسَمَة كَانَت
كَعَقْد الْيَاسَمِين…
يَا رَوْحٌ طِفْل تُعَانِقَ فِي صَفَاهَا
نجمتي
وَتَذْهَب بِي عَبَّر آلَاف
السِّنِين…
يَا بِسُمِّه رُسِمَت
عَلَى وَجْهِي مَرَّة
فَلَمْ يُعَدّ وَجْهِي مهموما
حَزِينٌ…
يَا غُصْن زَيْتُون به
كُلّ أَلْوَان الجمال
كَم كُنْت بالبسمات
تفاخرين…
كَم نُزِعَت مِن فؤادي
حسرة
وزرعت بَيْن كفيا الغصون
وَالْآن أَنْتَ فِي الهموم
تقارعين..
تحاولين..
تصاحبين..
مَاذَا جَرَى أوَلست
أَنْتَ من
نحِرَت كُلّ الطُّغَاة
الْغَابِرِين..
أَوْ لَسْت أَنْتَ مِن تحطم
عَلَى صخرتها كُلّ الْمَاكِرِين…
أَوْ لَسْت انت من
جعلت الْحُزْن يندى
لَهُ الْجَبِين…

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.