ذنبي اني انسانة.. بقلم/ مصطفى حسن سليم.

ذنبي أني إنسانة، تحب وتملك جميع مشاعر البشر الجوفاء، لاأعرف معنى مايدور بداخلي من مشاعر، ربما يكون مايدور بداخلي احساس بالذنب، لأن بداخلي قلب يحب ويرسم صورة لذلك الحبيب المجهول، والذي أراه في وجوه كل البشر، لقد كثرت بداخلي جميع المشاعر المختلطة، عندما رفضت كل من تقدموا لي، بعد عدة مرات من الارتباطات الفاشلة، حتى جاء محيي ذلك الشخص الهادئ الطباع، صعب على أي فتاة أن ترفضه، فهو يجمع كل مميزات الرجل الناجح، يعمل مهندس ولديه مكتب وشقة جاهزة، ولكن ليس هذا كل مايشغلني، لاأدري ماالذي يرفضه بداخلي، ربما آثار جروح الماضي، تلك التي تنخر بداخل روحي، تعبث بكل ذكريات الماضي المريرة، هاأنا اتنفس من العشق حياة، ومن وجود همس الحب بداخلي أوهام وزاد ضغط أسرتي على قبول محيي، حاولت تقبل الأمر ومناداة شيء ما بداخلي لقتل مشاعر الأنثى الحالمة، التي تبحث عن خيال فتي الأحلام، ذلك الفارس الذي تتمناه كل الفتيات في العالم، ونجحت في قتل كل مشاعري لارضاء أسرتي الصغيرة، وتزوجت محيي، ومرت الأيام سريعا، لأجد حاجز الوهم يكبر بداخلي، وصورة ذلك الفارس المجهول قد أصبح شبح مخيف، يتمثل في عيون محيي، ليترك بداخلي أثر واحد، أني اخطأت عندما توهمت أن الحب له أطار موجود بين قلوب البشر.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.