الأمم المتحدة تستشهد باليمن وتدعو إلى الحوار وإجراء تحقيق في حوادث العنف في فنزويلا
كتب حسام الجبالي
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه إزاء التقارير المتعلقة بحوادث العنف في فنزويلا، داعيا إلى إجراء تحقيق شفاف ومستقل في هذه الحوادث.
وقال في حوار إعلامي، على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس:
“يمكن للحكومات ذات السيادة أن تقرر ما تريده، فيما يتعلق بالاعتراف بحكومات أخرى. هذه هي حقوق الحكومة السيادية. ولكن ما يثير قلقنا هو الوضع في فنزويلا، لا سيما معاناة الشعب، حيث غادر الكثيرون البلاد، في ظل تزايد الصعوبات الاقتصادية التي يواجهها الجميع ومناخ الاستقطاب السياسي.” وذلك خلال رده على سؤال حول اعتراف عدد من الحكومات، بما فيها الولايات المتحدة، بزعيم المعارضة خوان غويدو رئيسا مؤقتا للبلاد،
كما أعرب الأمين العام كذلك عن أمله في إجراء الحوار وتجنب أي “تصعيد يؤدي إلى نوع من الصراع سيكون بمثابة كارثة شاملة لشعب فنزويلا وللمنطقة،” حسبما قال.
وشدد الأمين العام على أهمية الحوار في جميع الظروف في العالم، مستدلا على ذلك بنتائج الجهود الأممية الحثيثة في اليمن.
وتشهد فنزويلا مظاهرات يشارك فيها الآلاف. وقد أعلن، أمس، زعيم المعارضة خوان غويدو نفسه قائما بأعمال رئيس فنزويلا، ليعترف به الرئيس الأميركي دونالد ترامب رئيسا مؤقتا للبلاد.
وكان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو قد بدأ ولايته الثانية، في بداية الشهر الحالي