الفنان والمخرج المسرحي السيد راضي في ذكرى ميلاده تعرف على سر صراخه أمام السادات وبماذا علق الرئيس ؟
كتبت دعاء سنبل
فنان صاحب رحلة فنية امتدت لأكثر من أربعين عامًا، هو الفنان الذي لم يكتف فقط بكونه ممثلاً محترفًا لكنه خاض تجربة الإخراج من خلال حرفيته في العمل بمجال المسرح، خصوصًا أن دراسته الفنية كانت من داخل المعهد العالي للفنون المسرحية، مما أهله لتقلد العديد من المناصب في هذا المجال، بل إنه كان أكثر وعيًا في الاهتمام بالطفل، مما جعله يقرر إنشاء مسرح للطفل عام ١٩٨٣ ،هو الفنان والمخرج المسرحي السيد بدير .
ولد في 5 فبراير 1935، السيد راضي من مواليد محافظة الغربية ، عاش معظم حياته بمدينة المحلة الكبرى و درس بها المرحلة الثانوية، و من ثم انتقل هو و أسرته للقاهرة و تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية قسم الإخراج والتمثيل العام 1960، حصل على أعلى درجة فنية بلقب “فنان قدير”، بقرار من رئيس الوزراء المصري بعام 1985، يعتبر أحد المخرجين المصريين الذين ساهموا في رفع شأن المسرح المصري خلال سنوات الستينيات .
عمل السيد راضي خبيرا مسرحيا ولمدة عامين في عام 1971 في المسرح الليبي بمدينة بنغازي ، و كون علاقات صداقة مع أهلها و كان يتردد عليها لزيارة أصدقائه ،و إضافة لعمله بمهرجان سوسة المسرحي في تونس وإخراجه لما يزيد عن 25 عملا مسرحيا، وكذلك عمله بمهرجان المنستير أخرج فيه 3 مسرحيات.
انتخب السيد راضي رئيسا للاتحاد العام لنقابات المهن التمثيلية والسينمائية والموسيقية العام 1993، كما شغل عددا من المناصب منها رئيس لجان الإنتاج المشترك بالبيت الفنى للمسرح، وعضو المجلس التنفيذى للاتحاد الدولي للنقابات الفنية العام 1995 بواشنطن، مدير المسرح الكوميدي 1980، وكيل وزارة الثقافة والآداب 1996، عضو المجلس الأعلى للثقافة 1992.
من ابرز أعماله المسرحية
البرنسيسة ،دلع الهوانم ،الصعايدة وصلوا ،مهرجان الحرامية ، الدرس يا غبي ، سوق الحلاوة ،حالة طوارئ ،الدخول بالملابس الرسمية ،الدكتور زعتر، 100 مساء ، خود الفلوس وإجرى ، الدنيا مزيكا ،وغيرها الكثير .
أما أعماله السينمائية :
العبيط ،شقاوة رجال ، كيف تسرق مليونير، فتاة الأستعراض ، أبناء الصمت ، مهمة في تل أبيب ، الأنس والجن ، ظاظا وغيرها الكثير
من أعماله الدرامية :
رأفت الهجان ، ألف ليلة وليلة ، جمهورية زفتى ، الظاهر بيبرس، سلطان الغرام ، لا أحد ينام في الإسكندرية ، وغيرها.