ذاكرة وطن.. بقلم/ مصطفى حسن سليم.
عدت الأمس إلى أرض الوطن.. ولاحظت كل شيء قد تغير!
لدرجة أن ذاكرة الوطن بعثت من جديد…
أين أماكن ذكرياتي.. وأين حدود الوطن ..وأين أماكني التي رسمتها في ذاكرة الوطن؟!
انتابني الشرود والصمت المحدود على كل شيء ضاع مني من ذكرياتي في نافذة الوطن.. رأيت كل الأشياء متداخلة ..مثل إعصار أصاب لوحة بعثرت من داخلي كل أحلام الوطن..
أنا الآن نفيت نفسي خارج دائرة الضوء.. أتلمس من نافذة غرفتي مثل الأعمى.. ذكريات الوطن لعلني أجد إنسان؟!
في طريقي يحمل أريج الوطن ربما لو وجدته!
وقتها فقط أشعر أني أخطو مرة أخرى على ارض الوطن.. ولم يتغير شيء من ذلك الكابوس ..
الذي انتابني وأنا أخطو داخل حدود الوطن.