موسيقار الأجيال وملك العود يُحيّان الذكرى الأولى بعد المئة لميلاد الأديب عبد المنعم الصاوى

هبة صابر

احتفلت ساقية عبد المُنعم الصاوى فى السادسة مساءً يوم السبت الموافق الثالث والعشرين من فبراير بميلاد الأديب الكبير عبد المنعم الصاوى (يرحمه الله) والذى وُلد فى العشرين من فبراير عام 1918 وتوفى فى السابع من ديسمبر عام 1984.

 حيث نظمت فى قاعتها الحكمة ندوة قصيرة تحت عنوان “عبد المُنعم الصاوى.. رائدًا ثقافيًّا” قدمها الناقد الأدبى وأستاذ النقد والبلاغة بالمعهد العالى للغات والترجمة الفورية عزوز إسماعيل سالم، وأدار اللقاء المهندس محمد عبد المنعم الصاوى مؤسس الساقية، والذى دارت كلمته حول أن سيظل عبد المنعم الصاوى (يرحمه الله) رمز الساقية الأول، ومصدر وحيها وطاقتها الرئيسى، وملهم القائمين عليها ودليلهم فى كل ما يلزمون أنفسهم به من قيم ومبادىء وفضائل ومناهجفكرية وإبداعية.

ندعو الله أن يرحمه رحمة تليق بعزته وجلاله، وندعوه أن يعيننا على استكمال رسالة بدأها ونسعى لتحويلها إلى مدرسة فكرية تتوارثها الأجيال.

بعدها بدأ متحدث اللقاء فى تقديم إسهاماته فى المناسبة بإيجاز شديد عن عبد المنعم الصاوى (يرحمه الله).

وفى ذكرى مولده الواحدة بعد المئة، تتشرف الساقية بإصدار هذه الشهادة عرفانًا لمن نؤمن أنهم شركاؤنا فى سعينا، حيث ضم برنامج الاحتفال تكريمًا لمجموعة من مقدمى ندوات الساقية الأكثر انتظامًا وجماهيرية ومنهم الأستاذ الدكتور الصاوى الصاوى والأستاذ بسام الشماع والأستاذة إيمان مرسى والأستاذ محمود موسى والدكتورة دينا مجاهد والدكتور على القريعى والدكتور عزوز على إسماعيل والأستاذ أحمد صديق، ودعى المهندس محمد الصاوى فى نهاية التكريمات إلى تحية مؤسس منتدى البيئة الأستاذ سامر المفتى (يرحمه الله) والذى كان يُقدم ندوته شهرًّا فى قاعة الكلمة بالساقية.

ثم قدم مسرح الساقية للعرائس لأول مرة عرضًا لعملاقى الغناء الشرقى موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب وملك العود فريد الأطرش.

كانت البداية مع موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، والذى توسط مسرح الحكمة ليبدأ وصلته بهان الود، بعدها قدم أغنيتين من روائعه هما مش أنا اللى أبكى وكل ده كان ليه.

وبعد استراحه لم تستغرق عشر دقائق، استكملت الساقية احتفالها مع ملك العود فريد الأطرش، الذى توسط مسرح الحكمة مُمسكًا عوده وبمصاحبة فرقته الموسيقية قدم لنا باقة متنوعة من أغنياته منها الحياة حلوة وأنا وأنت وقلبى ومفتاحه ووياك ومش كفاية.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.