العي وأعراضه وأنواعه وكيف يمكن العلاج

تعريف تدهور اللغة(العي): بأنه قصور مكتسب في اللغة نتيجة إصابة عضوية بالم
وقد تظهر الأعراض في
1- تغير في القدرة علي فهم الكلام المنطوق أو المكتوب(بالنسبة للمتعلمين) أو محتوي ومعني الجمل.
2- عدم القدرة علي إصدار الكلام المنطوق أو المكتوب.
لغويا و نحويا، أو صعوبة في نطق الكلام المراد التعبير عنة والرد بكلمات أخري ليس لها معني.
أسباب العي
يمكنالقول بأن الإصابات التي تؤثر علي الجانب الأيسر في المخ للمريض الذي يستعمل اليد اليمني(الأيمن)،وفي الفص الأيمن في المخ للمريض الذي يستعمل اليد اليسرى(الأعسر).
مثل1- السكتة الدماغية نتيجة جلطات دماغية أو نزيف
2- حادث سير تسبب في أصابة في المخ
3- مرض بالجهاز العصبي وتدهور في وظائفه تؤدي إلي تغيرات
في الكلام.
أنواع العي:
1- عي إدراكي (استقبالي): ويعني عدم القدرة المريض علي تفسير الإشارات السمعية والبصرية المنبهة للمخ برغم وجود أحساس سمعي وبصري طبيعي.
2- عي تعبيري:وهو عدم القدرة علي نطق الأفكار والتعبير عنها بصورة سليمة علي الرغم من سلامة الجهاز الحركي للكلام.
3- عي مزدوج:وفية لا يستطيع المريض تمييز وفهم الإشارات الحسية, ولا يمكنه التعبير عن أفكاره بصورة طبيعية.
4- قصور في القدرات الأدراكية والتعبيرية الأخرى مثل القراءة والكتابة والحساب علي الرغم من تعلمهم قبل الإصابة الدماغية.
5- الأبراكسيا ((Apraxia
وهذا نوع من العي فية يستطيع المريض فهم ما يسمع وما يري ويستطيع التفكير المنظم لتكوين الجمل ولكنة لا يستطيع نقل أفكاره إلي الجهاز الصوتي ليتحرك بصورة سليمة علي الرغم من عدم وجود شلل حركي بالعضلات المحركة للجهاز الصوتي،ويكون نتيجة لإصابة مراكز المخ المسئولة عن ترتيب التسلسل الحركي المناسب لنطق الأصوات بصورة مناسبة.
6-عي شامل:وفية تظهر جميع الأعراض السابقة لشدة الإصابة ف جميع المراكز الإستقباليه والإرسالية.
طرق العلاج التخاطبي
يتم تأهيل كل مريض تبعا لمدي الإصابة بعد التشخيص الجيد من خلال الاختبارات السابقة.وذلك بالخطوات التالية
1- الدعم النفسي والمعنوي للمريض لتقبل الوضع الجديد.
2-تحسين الإدراك السمعي والبصري.من خلال ربط المنبهات البصرية(الكروت المصورة والكلام المكتوب) والإشارات السمعية (الكلام والقراءة).
3-تسهيل عملية الفهم من خلال جعل الحوار قصير وبطيئا وبسيطا مع وجود نغمة للكلام و المساعدة بالإشارات مع تنبيه المريض و إعطاء الوقت الكافي للتواصل.
4- تمارين لتسهيل المهارات التعبيرية مثل اختيارات الكلمات المناسبة و الانتظار للرد مع المحاولة لتقريب الكلمة المتوقع نطقها أو إعطائه اختيارات للرد المناسب.
5- محاولة توقيف العبارات المتكررة والتي ينطقها المريض لا إراديا وتسهيل إيجاد الكلمات البديلة والمناسبة.
6- تدريب المريض علي متابعة حركة الفم واللسان للمتحدثين معه لتذكر كيفية نطق الكلمات في حالات الأبراكسيا.
7-تدريب عضلات الجهاز الصوتي في حالات عسر النطق الذي قد يصاحب العي.
8-إرشاد أفراد الأسرة والمحيطين للتعامل مع المريض كما اعتادوا قبل الإصابة وعدم التعامل معه علي أنه طفل أو مريض عقلي لأنة في معظم الحالات يكون في كامل قواه العقلية ولكنة غير قادر علي التعبير.
9- يمكن الاستعانة بالتواصل البديل الغير منطوق من خلال كروت أو لوحة التواصل لكبار السن والحالات الشديدة.
10- للحاسوب(الكمبيوتر) دور مهم خلال التدريب أو قد نلجأ إليه في الحالات التي تستطيع استعماله و وجود إصابة شديدة.
وذلك لقدرته علي تخزين كمية كبيرة من المعلومات المرغوب استعمالها.
بقلم وصال عبد المنعم

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.