حكايات من زمن فات
بقلم.. دينا عبدالله
نحتفل هذا الشهر بنصر اكتوبر العظيم، وبجنودنا الذين قدموا دمائهم الذكية في معركة الشرف، فقد تقدموا الصفوف كلها بكل شجاعه واصرار على النصر ،
فهم خير اجناد الأرض، من يضحي بنفسه وبيته واولاده فهو انسان شجاع شجاعه غير عاديه، فقد عشت انا هذه الأيام، فقد كان والدي احد أبطال هؤلاء الجنود فكنت انظر اليه وانا طفله وهو ذاهب إلى الجبهه في خوف انتظره من الاجازه الي الأخرى وانظر اليه بكل فخر وانظر الي عينيه ف أجد انسان قوي لا يخاف الموت ولا يهابه.
وكنت انتظره عند عودته فيروي لي ما رأه من أهوال اريد ان اعرفكم ان الحرب ليست سنه 73 فقط فهي سنين طويله من العمليات والاستشهاد ولحظات من الخوف والتعرض في كل لحظة الي الأخطار.
كانوا جنود على قلب رجل واحد لا يهابون الموت ولا يخشونه، فإذا طلب منهم عملية استشهاديه فقد كانو يتسابقون عليها لا يبالون بالموت.
فقد حكي لي والدي عن عمليات كثيره كانوا يقومون بها، وكيف كان يرى زملائه وهم يموتون ب طرق بشعه ف لقد رأينا هذه الأيام الفيلم الجديد عن عمليه الممر ف هذا الفيلم مثلا يحكي عن عمليه واحده من مئات العمليات الاستشهاديه. والمواقف المؤثره التي كانت تحدث لهم وعند عودتهم لمنازلهم وعوده والدي كنت فرحه جدا لرجوعه والاطمئنان عليه، وانتظر منه سماع كل رواياته وكأنها الأساطير، وكيف كان يروي عن زملائه كيف تعرضوا الي الموت ومنهم من يمت بالفعل ولاكنهم لم يترددوا في أن يقومو بعمليات كثيره لاصتياد هؤلاء الأوغاد الي ان قامت الحرب، وكان والدي مع زملائه يجمعون الأسرى ليثبتوا للعالم كله انهم خير اجناد الأرض.
وفي النهايه كل ما اطلبه ل هؤلاء الجنود القدامى اللذين اصبحو حاليا طاعنين في السن عن طريق النت ونحتفل بهم ونقدم لهم الهدايا ك مكافأة بسيطه ل هؤلاء الناس.
اللهم اطل في أعمارهم وبارك لنا فيهم