وداعاً ” عذراء الشاشة “ماجدة الصباحي .. مشوار حافل مع الفن والحياة
وداعاً: ماجدة الصباحي
وداعاً من لُقِبَت بعذراء الشاشة
بقلم / أحمد اللبدي ” بورتريه”
وداعا أيتها الفنانة الكبيرة صاحبة التاريخ الفني الكبير المُشرف .
وداعاً لفنانة الزمن الجميل من ينسي أدوارها مع حليم وفريد الأطرش ومن ينسي العمر لحظه فنانه كانت كالفراشات تمتعنا بأداءها المميز وقدرتها علي إسعادنا رحمها الله وتغمدها برحمته فقدنا انسانه كانت تهب نفسها للفن الجميل الهادف الذي طالما افتقدناه رحمها الله.
” مشوارها الفني”
ماجدة الصباحي .بدأت مشوارها الفني من سن الخامسة عشر حيث كانت بالمرحلة الإعدادية وكانت تسافر من مقر سكن عائلتها إلى القاهرة دون أن تعلم أسرتها حتي تدخل السينما والمسرح .
“الفنان إسماعيل يس ودوره في حياتها”
وعندما قابلها الفنان الراحل “إسماعيل يس “في القطار عرضت عليه أن يساعدها في العمل بالمجال الفني لكنه ضحك وقال يا بنتي إنتي لساكي صغيرة اوعدك تكملي تعليمك وتيجي القاهرة وانا هخليكي تمثلي معايا لكنها أصرت فالضطر يختبرها وكان أول ظهور لها في فيلم “الآنسةحنفي” بطولة إسماعيل يس والفنان الراحل عمر الحريري واقتنع بها المخرج لأدائها العفوي والذي تناسب كثيرا مع عمرها ومع الشخصية التي كانت تؤديها
وانطلقت في هذا المجال ودون أن تعلم عائلتها فقد كانت عائلتها عائلة مرموقة في هذا الوقت وأغلبهم يمتهنون مهن في الشرطة والجيش وأصحاب أملاك اي عائلة أرستقراطية.
ظلت تمارس فنها بإسم مستعار حتي ذهبت إلى إسماعيل يس وطلبت منه أن يشتري لها شقة بالقاهرة .
المزيد من المشاركات
