وزير التعليم العالى يوضع خططاً لمواجهة الأمية مع رؤساء الجامعات

عقد المجلس الأعلى للجامعات اجتماعه الشهري برئاســـــة الدكتور  خـالد عبد الغفار ، وزير التعليم العالي والبحث العلمي صباح اليوم السبت، بحضور الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، والدكتور محمد لطيف ، أمين المجلس الأعلى للجامعات، و رؤساء الجامعات، وقيادات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك بمقر المجلس بجامعة القاهرة

وأشار الدكتور خالد عبد الغفار فى بداية الاجتماع إلى موافقة مجلس الوزراء على التعاقد مع الشركة المصرية للاتصالات لتقديم الخدمات المطلوبة؛ لتطوير البنية المعلوماتية بالجامعات الحكومية للبدء في تعميم استخدام الاختبارات المميكنة بالحاسب الآلي لجميع طلاب الجامعات في كافة التخصصات بالجامعات المصرية لطلاب القطاع الطبي كمرحلة الأولي، لافتا إلى موافقة مجلس الوزراء على التعاقد مع الشركة المصرية للاتصالات WE لتقديم الخدمات المطلوبة لتطوير البنية التحتية المعلوماتية، ورفع سرعات الإنترنت بالجامعات المصرية الحكومية، بما يسهم فى التحول للجامعات الذكية، وذلك تنفيذا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية بتعميم استخدام الاختبارات المميكنة بالحاسب الآلي لجميع طلاب الجامعات في كافة التخصصات.
وأكد عبد الغفار ، بحسب بيان صادر عن وزارة التعليم العالى ، على ضرورة الانضباط فى العملية التعليمية، والانتظام فى حضور أعضاء هيئة التدريس والالتزام بالجداول الدراسية، وفقاً للخريطة الزمنية المعتمدة للعام الدراسى من المجلس الأعلى للجامعات ، ووجه بضرورة التعاون والتنسيق بين الجامعات الأهلية الجديدة والجامعات المصرية التى تقع فى نطاقها الجغرافى.
وأكد الدكتور خالد عبد الغفار ، على أهمية التنسيق والتعاون مع وزارة التربية والتعليم فى مجال محو الأمية، مشيراً إلى الدور المجتمعى المهم للجامعات الحكومية فى مجال محو الأمية. وفى هذا الإطار وجه الوزير بتشكيل لجنة متخصصة لتقديم خطة شاملة لمواجهة قضية محو الأمية، تقدم للمجلس فى اجتماعه القادم لإقرارها، ليتم رفعها بعد ذلك لمجلس الوزراء، لكى تتبناها الدولة خلال السنوات القادمة، وتصبح موجها لجهود كافة الجهات المعنية بالدولة بمواجهة محو الأمية.
ومن جانبه أشار وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقى ، إلى أن الأمية تحتاج إلى جدية وجهود شاملة للمواجهة، مؤكداً ضرورة وضع مشروع قومى لمحو الأمية بالتعاون بين وزارات التربية والتعليم (الهيئة العامة لتعليم الكبار) والتعليم العالى، والتضامن الاجتماعى، ومنظمة اليونسكو.

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.