بعد فيديو الشيخ محمود التهامي .. الأوقاف تقرر غلق جميع المساجد وتعديل صيغة الأذان

مديحة عاشور

د/ أحمد عبد الصبور

قررت وزارة الأوقاف إيقاف إقامة صلاة الجمع والجماعات وغلق جميع المساجد وملحقاتها وجميع الزوايا والمصليات إبتداء من تاريخه ولمدة أسبوعين والإكتفاء برفع الأذان في المساجد دون الزوايا والمصليات ، بالصيغة التالية :

اللهُ أكبر … اللهُ أكبر … اللهُ أكبر … اللهُ أكبر
أشهد أن لا إلهَ إلا الله … أشهد أن لا إله إلا الله
أشهد أن محمداً رسولُ الله … أشهد أن محمداً رسول الله
ألا صلوا في بيوتكم
ألا صلوا في رحالكم
الله أكبر … الله أكبر
لا إله إلا الله
وعلى جميع العاملين بالأوقاف التنفيذ الفوري للقرار .

وقد قال الشيخ ” محمود التهامي ” نقيب المنشدين على حسابه الخاص فى الفيسبوك أمس أن صلاة الجمعة فرض عين واجبةٌ في الكتاب والسُنّة بإجماع الفقهاء ، ولكن صلاة الجمعة لها أحوال وأعذار تسقط فيها قد تكون أهون من الحال الذى نحن عليه ، فتسقط صلاة الجمعة على المريض الذي لا يستطيع شهودها لخوفٍ من تأخير برءٍ ، أو زيادةٍ في المرض ، أو عجزٍ عن الإتيان بأركانها ، أو لتعذّر القيام بها مع الجماعة لأي سببٍ ، تسقط صلاة الجمعة فلا تجب على المُسافر : وإن صَلاَّها صحّت منه ، أما وفي حال البلد الآن فعدم الصلاة في جماعة يكون أفضل لأنه ربما يكون أحد المصلين حاملاً الفيروس ويتسبب فى عدوى المسجد كله … وكل من أصابته عدوى بالمسجد يعود ليعدى أقاربه وجيرانه .

وأستطرد ” محمود التهامي ” خلال الفيديو الذى قام بنشره على صفحته الشخصية ، أن صلاة الجمعة تسقط إن خَشِيَ المُصلِّي على نفسه من عدوٍ أو سيلٍ أو حريق ، عندك رخصة أهو لأن الفيروس عدو خفي خطورته أكبر من العدو الظاهر .

تسقط صلاة الجمعة إذا خَشِيَ على ماله أو أهل بيته ، لأنّه من ذوي الأعذار ، وهذا سبب أدعى حضرتك لو مش خايف علي نفسك ، خاف علي أهل بيتك .

أصل الشريعة مراعاة حفظ الصحة والوقاية من الأمراض مهما أمكن … ومما يندرج تحت هذا الأصل : قضية التحرز من نقل العدوى ، ومخالطة أصحاب الأدواء الخطيرة إذا كانت معدية .

النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : « لا يورد ممرض على مصح » … فنهى صاحب الإبل المراض ، أن يوردها على صاحب الإبل الصحاح ، مع قوله : « لا عدوى ولا طيرة » … وكذلك روي أنه : « لما قدم مجذوم ليبايعه ، أرسل إليه بالبيعة ، ولم يأذن له في دخول المدينة » .

وأكد ” محمود التهامي ” أنه قام بإلغاء جميع حفلاته فى الفترة الأخيرة ، وهو أمر ليس هين ، ولكن حرصاً على جمهوره من التجمعات التى تؤدى لإنتشار المرض ، كان واجباً عليه أن يقوم بالإلغاء .

وأضاف ” محمود التهامي ” أن مثل هذه النوازل العامة ينبغي أن يُرجَع في تقدير ضررها ونسبة وقوع الضرر إلى أهل الإختصاص والجهات المعنية ( والهيئات الصحية ) ، فهم أهل الذكر في هذه القضية … وليس أهل الدين ، ولا يستبد المرء فيها برأيه وتقديره الشخصي .

الشيخ محمود التهامي
الشيخ محمود التهامي

الشيخ محمود التهامي (2) الشيخ محمود التهامي (3) الشيخ محمود التهامي (4)

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.