عشق البيادة خيرا من بيع وطني بأبخس الأثمان
بقلم الكاتب والمحلل السياسي ا.عبدالرحيم ابوالمكارم حماد
تواجه مصر تهديداً إرهابياً حقيقياً وخطيراً داخل شبه جزيرة سيناء التي تشكّل أيضاً منطلقاً للهجمات الإرهابية في أجزاء أخرى من مصرنا الحبيبة من أيام قليلة مضت فقدنا زهرة شباب الوطن ١٠ من افضل حراسة في حادثة بئر العبد منهم الشهيد عبدالحميد أمام صبح وزملائة رفقاء الجنة ان شاء الله ، وقبلها تعرض وطنا العزيز لمواجهات مع قتلة مأجورين في احداث الاميرية والتي اسرفت عن مقتل ضابط بالامن الوطني المصري الشهيد محمد الحوفي وتصفية عدد من الخونة المتطرفين والعديد والعديد من العمليات ورغم من تتركة الاحداث الدامية من أحزان والآلام لكن لن يفتت الرصاص عزائم الرجال ،وتبقى البطولة شاهدة على أصحابها فهنيئا لكم أيها الشهداء الخلود بحروف من نور في سجلات التاريخ ،الذى لن ينسى أحدا فيكم ،وهنيئا لكم الشهادة يا اعظم من انجب هذا الوطن رغم آثار العمليات الإرهابية في سيناء وغيرها من ارجاء الوطن من سلبيات وأحزان ومواجع إلا انة في الوقت ذاتة ، يعمق التجانس والتعاطف والوحدة الوطنية والإحساس بالمسئولية بين الدولة المصرية ومؤسساتها واجهزتها الشرطية وغيرها ويبعث برسالة إلى الإرهابيين وشعوب العالم أجمع أن شعب مصر، بكافة أطيافه، سيظل متُكاتفاً مع الحكومة المصرية لمواجهة كل فكر أو عقيدة تنتهج الإرهاب الأسود لتبرير قتل الأبرياء وترويع المواطنين الآمنين. يبعث برسالة من جموع الشعب المصري الشرفاء أن الاعتداء على عناصر الجبش المصري وشرطتنا هو الاعتداء على كرامة وعزة الوطن ، بالامس القريب كانوا الذين يحرضون على قتل عناصر الجيش والشرطة يطالبونه بحمايتهم وحماية مقراتهم من ثوار الشعب أبها الإرهابيين وياشعوب العالم أن الجيش المصري هو سور للوطن وليس اداة قمع للشعب كما يصفه بعض السياسيين والقتلة المأجورين الذين يدعون الى التحريض على قتل عناصره وافرادة انهم طائفيون وارهابيون وقتلة مأجورين باعوا ضمائرهم ووطنهم وشرفهم بابخس الأثمان وأن ابناء وطنا العزيز و العريق تقف الى جانب قوات جيشها وشرطتها ومؤسساتها وأجهزتها الذين يذيدون عن الوطن ويقدموا دمائهم من أجله ، وليس السماع الى الاصوات النشزه أمثال الافعى الرقطاء الارهابين القتلة الخونة والمأجورين وكذلك شيوخ الفتنة واعلام الخونة المأجورين هؤلاء جيشنا وشرطتنا ومؤسساتنا وأجهزتنا مهما قييل فيهم من كلمات أو عبارات، لا يُمكن أبدًا وصف قيمتهم ومكانتهم العالية ، فدعاء الأمهات لا يُفارقهم أبدًا، وتوفيقهم من الله تعالى ممزوجًا بحبّ الوطن؛ لأنّ الله تعالى مع الحق، والحق مع من يُدافعون عن أبناء شعبهم وأوطانهم، ومهما قُدّمنا لهم من أوسمة وشهادات ونياشين، لا يُمكن إيفاؤهم حقّهم، فطوبى للجنود البواسل، وطوبى لكلّ أمٍّ وأبٍ ربوا أبناءهم على حبّ الوطن والانتماء إليه، وطوبى لكل وطنٍ يفتخر بجنوده ويضعهم في المقدمة. أيها العالم أن الجيش المصري سيقف سداً لكل المحاولات التي ستبوء بالفشل بكل تأكيد فالجيش المصري هو درع حديدي أو كسور عملاق لا يستطيع أحداً عبوره مهما كانت قوته، والماضي يؤكد هذا الحديث، فمهمة الجيش في الوطن هو تقديم كافة طرق الحماية للدولة وثم المواطنين لأن بدون وطن فلا توجد حياة. جيش مصر هو درعها الواقي وحصنها المنيع والقادر على قهر الأعداء والنيل منهم والحفاظ على أرض الوطن وترابه. دفع الكثير من ضباط وجنود الجيش المصري أرواحهم دفاعاً على أرضاً مصر وحفاظاً على كرامة شعبها حيث خاضت مصر في تاريخها الكثير من الحروب التي شنها الأعداء والمتربصين بهدف اسقاط السيادة المصرية وكان دائماً الجيش المصري هو الحصن المنيع للدولة. أيضا تلعب القوات المسلحة المصرية دوراً بارزاً في تخفيف العبء عن المواطن حيث تقوم ببيع وتوزيع العديد من السلع الغذائية بأسعار منخفضة بما يتناسب مع امكانيات المواطن البسيط. الجنودُ البواسل هم حُماة الوطن، ودرعُه الحامي من الأعداء، وهم السدّ المنيع الذي يقي الوطن من ضربات الأعداء وهجمات الخائنين، فالوطن دون جنودِه مثل وردةٍ في مهبّ الريح، ليس لها نصيرٌ أو مُدافع، لأنّ الجنود البواسل هم رأس مال الوطن الذي يرى بهم نفسه ويُباهي بهم كلّ الدنيا، ويفتخر بوجودهم لأنّهم في طليعة المدافعين عنه، فهم الذين يبذلون أرواحهم رخيصة لأجله، وهم الأمن والأمان والسور الحامي للراية والذين يسهرون ليلًا ونهارًا لصدّ المعتدين في أيّ وقت. هنيا للذين استشهدوا ولم يموتوا ورحلوا ولم يغيبوا عنا لا اسماؤهم تمحى ولا بطُولاتهم تنُسى ولا صوت يعلو على صوت نعالهم التي شقت درب العزة والشرف والكرامة ، اللهم ارحمهم واسكنهم فسيح جناته واحستبهم من الشهداء والصدقيين حب الوطن واجب على كل فرد غيور يعيش على أرضه، ويُرزق من خيراته، وينعم بأمانه، فلا بدّ لنا أن نسأل الله أن يديم علينا نعمة الوطن، وأن يحفظه لنا من كل شر، وأن نراه في أعلى المراتب بسواعد أبنائه أن دعم المحافظة على هيبة المؤسسة العسكرية هو من قبيل المحافظة على هيبة الدولة وسيادتها بإعتبار أن المؤسسة العسكرية عنوان لقوة الدولة وعزتها.